رحيل الكاتب والناشر الأردني إلياس فركوح

الروائي والناشر الأردني إلياس فركوح
الروائي والناشر الأردني إلياس فركوح
TT

رحيل الكاتب والناشر الأردني إلياس فركوح

الروائي والناشر الأردني إلياس فركوح
الروائي والناشر الأردني إلياس فركوح

رحل، اليوم الأربعاء، الروائي الأردني إلياس فركوح تاركاً خلفه إرثاً أدبياً زاخراً في مجالات الرواية والقصة القصيرة، ومساهمات بارزة في مجالات النشر والترجمة.
ونعى وزير الثقافة الأردني باسم الطويسي الروائي والناشر الأردني إلياس فركوح، الذي توفي اليوم الأربعاء في أحد مستشفيات عمّان عن عمر ناهز 72 عاماً، بعد إصابته بجلطة قلبية حادة.
واستذكر الطويسي في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء الرسمية سيرة الراحل، وحضوره في المشهد الثقافي الأردني والعربي، ودوره في إغناء المكتبة العربية، ودوره الريادي في حمل مسؤولية النشر.
وعدّ الطويسي رحيل فركوح خسارة لقامة كبيرة في الحركة الثقافية وصناعة النشر وحقل الترجمة، التي قدم فيها كثيراً من العناوين المهمة للقارئ العربي.
وفركوح من مواليد عمّان عام 1948، وحاصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية، وهو مؤسّس ومدير عام «دار أزمنة للنشر»، وصدرت له كتب كثيرة؛ بما فيها الروايات والقصص القصيرة؛ منها «قامات الزبد»، و«من يحرث البحر»، و«طيور عمان تحلق منخفضة»، و«ميراث الأخير»، و«أعمدة الغبار»، و«أرض اليمبوس»، وله عدد من المؤلفات التي تتصل بالمعرفة والترجمة والحوارات؛ منها: «الكتابة عند التخوم»، و«الكاتب علامة سؤال»، و«بيان الوعي المستريب».



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.