شرطي أميركي يضع ركبته على عنق رجل في تكرار لمشهد قتل فلويد (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الشرطي وهو يضع ركبتيه على عنق الرجل
لقطة من الفيديو الذي يظهر الشرطي وهو يضع ركبتيه على عنق الرجل
TT

شرطي أميركي يضع ركبته على عنق رجل في تكرار لمشهد قتل فلويد (فيديو)

لقطة من الفيديو الذي يظهر الشرطي وهو يضع ركبتيه على عنق الرجل
لقطة من الفيديو الذي يظهر الشرطي وهو يضع ركبتيه على عنق الرجل

تجمع عشرات المتظاهرين أمام مركز شرطة في ولاية بنسلفانيا الأميركية بعد انتشار مقطع فيديو مروع تم تصويره خلال عطلة نهاية الأسبوع لضابط شرطة في مدينة ألينتاون أثناء ركوعه على عنق رجل خلال اعتقاله.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد انتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم السبت الماضي، ويظهر فيه 3 ضباط شرطة يحاولون اعتقال رجل أسمر اللون خارج مستشفى سانت لوك في شارع ويست تشو في ألينتاون.
وخلال الفيديو، قام أحد الضباط بالضغط بركبته في عنق الرجل، مما دفع المشتبه به إلى البكاء من الألم.
https://www.youtube.com/watch?v=NGBKDGTyqro
وأعاد المشهد إلى الأذهان حادث مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد في مايو (أيار)، الذي قضى اختناقاً خلال توقيفه في منيابوليس على يد شرطي أبيض ضغط بركبته على عنقه حتى الموت، وسط صراخ الضحية «لا أستطيع التنفس».
وفي حادثة يوم السبت، هتف المارة الذين شاهدوا الواقعة قائلين: «إنه يركع على رقبته» و«لا يستطيع التنفس»، وسط تجاهل الضابط لهذه الصرخات واستمراره في الركوع على عنق الرجل.
وأكدت إدارة شرطة ألينتاون في بيان أنها على علم بالحادث وتحقق فيه.
ولم يتضح بعد سبب اعتقال الرجل، حيث إن الشرطة لم تقدم حتى الآن أي تفاصيل حول المشتبه به، بما في ذلك حالته الصحية.
ومن جهته، طالب محامي عائلة جورج فلويد، بن كرومب بالكشف عن هوية الضابط الذي ركع على عنق علناً.
وكتب كرومب على حسابه على موقع «تويتر»: «ألقت شرطة ألينتاون هذا الرجل إلى الرصيف، ثم وضع أحد ضباطها ركبته على رقبته!! حدث هذا بالأمس، وهو بالضبط ما أدى إلى وفاة جورج فلويد. نحتاج إلى اسم هذا الضباط».
https://twitter.com/AttorneyCrump/status/1282303189820354560?s=20
وتجمع المئات من السكان المحليين في وسط مدينة ألينتاون مساء السبت احتجاجاً على المشاهد المصورة في الفيديو، حيث ساروا إلى مركز شرطة المدينة هم يهتفون «حياة السود مهمة».
وظلت الاحتجاجات سلمية ولم يبلغ عن وقوع حوادث للشرطة.
وقد تحدث العمدة راي أوكونيل ورئيس شرطة ألينتاون جلين غرانيتز إلى المتظاهرين، مؤكدين على أنهم شاهدوا الفيديو.
وفي حديثه للمتظاهرين، وصف أوكونيل ما حدث في مقطع الفيديو بأنه «مثير للقلق»، لكنه دعا إلى الصبر قائلاً: «أعتقد أننا بحاجة إلى جمع كل الحقائق والمعلومات قبل أن نفعل أي شيء».
ومن ناحيته، أكد غرانيتز أنه سيكون هناك تحقيق في الحادث، وأنهم سيطلعوا المواطنين على كل التفاصيل اللازمة في أقرب وقت ممكن.


مقالات ذات صلة

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
رياضة عالمية رودريغو بنتانكور (إ.ب.أ)

إيقاف بنتانكور 7 مباريات بعد تعليق عنصري ضد سون

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الاثنين، إيقاف رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، 7 مباريات، بعد ملاحظة عنصرية من اللاعب القادم من أوروغواي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية احتجاجات في إسرائيل ضد تفشي الجريمة المنظمة في المجتمع العربي مارس 2021 (غيتي)

«قوانين الفجر الظلامية»... كيف يُشرعن الكنيست التمييز ضد العرب في إسرائيل؟

يواصل ائتلاف اليمين في الكنيست سن تشريعات ضد المواطنين العرب في إسرائيل بهدف ترهيبهم واضطهادهم... فما أبرز تطورات تلك الحملة المتواصلة لشرعنة التمييز ضدهم؟

نظير مجلي (تل أبيب)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية لامين يامال يحتفل بتسجيل الهدف الثالث لبرشلونة (أ.ف.ب)

كلاسيكو العالم: الريال يحقق في تعرض يامال لإساءات عنصرية

ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، تعرض لإساءات عنصرية في مباراة الكلاسيكو التي فاز بها فريقه على ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.