كندا: مونتريال تفرض الكمامات في الأماكن العامة المغلقة

سيدة تعقّم يديها قبل دخولها متجراً في مونتريال (أ.ف.ب)
سيدة تعقّم يديها قبل دخولها متجراً في مونتريال (أ.ف.ب)
TT

كندا: مونتريال تفرض الكمامات في الأماكن العامة المغلقة

سيدة تعقّم يديها قبل دخولها متجراً في مونتريال (أ.ف.ب)
سيدة تعقّم يديها قبل دخولها متجراً في مونتريال (أ.ف.ب)

أعلنت رئيسة بلدية مدينة مونتريال الكندية فاليري بلانت أن وضع الكمامات سيُفرض في كل الأماكن العامة المغلقة في المدينة، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد في كندا، اعتبارا من 27 يوليو (تموز) الجاري.
وتحذو المدينة الثانية في البلاد بذلك حذو أكبر مدينة تورونتو والعاصمة أوتاوا اللتين فرضتا وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وفسرت رئيسة بلدية مونتريال القرار بظهور «بعض البؤر الجديدة» في الأيام الماضية في ضواحي المدينة «والتي يمكن أن تنسف الجهود التي بذلناها منذ بدء انتشار هذا الوباء». وسيشمل هذا الاجراء أيضا المتاجر والمراكز الرياضية والمطاعم كما أوضحت.
وكانت حكومة كيبيك قد أعلنت الأسبوع الماضي أن وضع الكمامات سيصبح إلزاميا في وسائل النقل العام في كل أنحاء المقاطعة، ومنها مونتريال، اعتبارا من 13 يوليو، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت بلانت أيضاً الى أن عدداً من التجار «أكدوا التحديات اليومية التي يواجهونها عبر فرض احترام قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي في مؤسساتهم». وقالت إن «العودة الى الوراء ستشكل كارثة بالنسبة إلى الأرواح البشرية وإلى اقتصادنا»، مضيفة «سنترك بالتأكيد فترة تكيف وسماح لكي يصبح الجميع جاهزين».
وسجلت كيبيك نصف عدد الإصابات في كندا منذ بدء الوباء والبالغة 105 آلاف حالة، ونحو ثلثي الوفيات البالغة 8700، وغالبيتها في مونتريال وضواحيها.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.