كوباني تستنزف «داعش».. وضربات التحالف تجفف مستودعات ذخيرته

بوغدانوف: نسعى لجمع الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات من دون شروط

رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام لدى اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام لدى اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت (أ.ف.ب)
TT

كوباني تستنزف «داعش».. وضربات التحالف تجفف مستودعات ذخيرته

رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام لدى اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام لدى اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت (أ.ف.ب)

باتت مدينة كوباني (عين العرب)، الواقعة في ريف حلب الشرقي، والحدودية مع تركيا، ساحة استنزاف عسكري لتنظيم داعش بعد 80 يوما على إطلاق هجومه في محاولة للسيطرة عليها، مما اضطره إلى استبدال ذخائر محلية الصنع بذخائره التي غنمها في السابق من مستودعات الجيشين السوري والعراقي، في حين قوّضت ضربات التحالف العربي والدولي حركته، مما ألزمه بتحديد أعداد مقاتليه الذين يدفع بهم إلى كوباني، بينما أصبحت إمكانية نقل آليات ثقيلة إلى المدينة «شبه معدومة».
في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن بلاده تسعى إلى جمع الحكومة والمعارضة السوريتين في مفاوضات جدية من دون شروط مسبقة، مؤكدا أن بلاده تنسق مع المعارضة في الداخل والخارج على حد سواء.
وقال بوغدانوف الذي يقوم بزيارة إلى لبنان بعد لقاء جمعه برئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري «نحن على اتصال مع الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج، ومهمتنا هي أن نرتب الاتصالات التشاورية التمهيدية لمفاوضات جدية من دون شروط مسبقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.