تفاهم بري ـ باسيل يجمد حديث التغيير الوزاري

الراعي يناشد عون «فك الحصار عن الشرعية»

محتجون وسط بيروت السبت بمواجهة أسلاك تمنع الاقتراب من السفارة الأميركية (إ.ب.أ)
محتجون وسط بيروت السبت بمواجهة أسلاك تمنع الاقتراب من السفارة الأميركية (إ.ب.أ)
TT

تفاهم بري ـ باسيل يجمد حديث التغيير الوزاري

محتجون وسط بيروت السبت بمواجهة أسلاك تمنع الاقتراب من السفارة الأميركية (إ.ب.أ)
محتجون وسط بيروت السبت بمواجهة أسلاك تمنع الاقتراب من السفارة الأميركية (إ.ب.أ)

أدى التفاهم بين رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، إلى إنقاذ الحكومة وسحب إمكانية تعديلها، عبر العمل على برمجتها والبدء فوراً بتحقيق الإصلاحات التي تعهدت بها، وهو ما يترقبه الجميع، حسب ما قالت مصادر في الموالاة لـ«الشرق الأوسط».
واعتبرت المصادر أن جميع الأطراف في لبنان باتت محرجة، مشيرة إلى أن تغيير الحكومة قد سُحب من التداول لسببين: الأول مبادرة «حزب الله» للتدخل بقوة لقطع الطريق على البحث في استبدالها رغم قناعته بعدم قدرتها على زيادة إنتاجيتها وأنها باتت تشكّل إحراجاً له أمام محازبيه، والثاني عدم وجود استعداد لدى قوى المعارضة للخوض في مغامرة التغيير الحكومي.
كما كشفت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أن جميع الأطراف التي تدور في فلكها أجمعت على رفض الدخول في بازار تشكيل حكومة جديدة، وقالت إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يُدرج عودته إلى «السراي الكبير» على جدول أعماله وأنه يأخذ وقته حالياً لاسترداد ما خسره في شارعه بسبب التسوية التي أبرمها مع عون وأدت إلى إحداث هوّة بينه وبين جمهوره.
في موازاة ذلك، ناشد البطريرك الماروني بشارة الراعي رئيس الجمهورية ميشال عون العمل على فك الحصار عن الشرعية، داعياً الدول الصديقة للإسراع إلى نجدة لبنان والأمم المتحدة للعمل على إعادة تثبيت استقلال لبنان ووحدته، وتطبيق القرارات الدولية، وإعلان حياده.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.