14 جائزة سعودية في مبادرة لتكريم الإبداع الثقافي وتمكينه

تعتمد على آلية للترشيح من خلال منصة إلكترونية

مبادرات وحراك ثقافي واسع في السعودية (الشرق الأوسط)
مبادرات وحراك ثقافي واسع في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

14 جائزة سعودية في مبادرة لتكريم الإبداع الثقافي وتمكينه

مبادرات وحراك ثقافي واسع في السعودية (الشرق الأوسط)
مبادرات وحراك ثقافي واسع في السعودية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الثقافة السعودية إطلاق مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، وبدء أعمالها أمس (الثلاثاء)، حيث فُتح مجال المشاركة والترشيح عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للمبادرة التي سيتم من خلالها تلقي ترشيحات العموم خلال فترة تمتد لثلاثة أشهر، وفق مسارات متنوعة، تشمل جميع المجالات الإبداعية في القطاع الثقافي السعودي.
وتأتي مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية» ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق «رؤية 2030»، وتقدمها وزارة الثقافة لتكريم المبدعين في المجال الثقافي السعودي، وفي مختلف الأفرع الثقافية، متضمنة 14 جائزة ثقافية ستُمنح بشكل سنوي لأهم الإنجازات الثقافية التي يحققها الأفراد السعوديون أو المؤسسات السعودية.
وتتوزع الجوائز إلى جائزة شخصية العام الثقافية، وجائزة الثقافة للشباب، وجائزة المؤسسات الثقافية، بالإضافة إلى جائزة الأفلام، وجائزة الأزياء، وجائزة الموسيقى، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الأدب، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة فنون الطهي، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة.
وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنّ هذه الجوائز تقدير للإسهامات التي يقدمها المثقفون في البلاد، واحتفاء بإنجازات الموهوبين من أفراد ومجموعات ومؤسسات بشكل سنوي في القطاعات الثقافية والفنية كافة، وذلك من منطلق مسؤولياتها تجاه دعم الإنتاج الثقافي المحلي، وتمكين المبدعين من مواصلة منجزاتهم الثقافية.
وستمنح وزارة الثقافة «جائزة شخصية العام الثقافية» لأحد رواد الثقافة في السعودية، بناء على إسهامات الشخصية في إثراء وتطوير أحد القطاعات الثقافية، ودورها في زيادة الوعي الثقافي، وقدرتها على صناعة حراك ثقافي ملموس، فيما ستمنح الوزارة «جائزة الثقافة للشباب» لإحدى المواهب الثقافية، ممن كان لها مساهمة ثقافية مميزة في أحد القطاعات الثقافية خلال العامين المنصرمين.
وستعتمد جائزة المؤسسات الثقافية على آلية خاصة للترشيح من خلال المنصة الإلكترونية المخصصة للجوائز، وتتضمن 4 مسارات؛ أولها ترشيح المؤسسة أو الشركة لنفسها، أو الترشيح من قبل المؤسسات الأخرى، أو الترشيح من لجان مختصة من قبل وزارة الثقافة، أو الترشيح من قبل العامة، فيما ستعتمد الإحدى عشرة جائزة التي تشمل مختلف القطاعات الثقافية على آلية ترشيح تتضمن 3 مسارات؛ أولها ترشيح المشارك لنفسه، أو ترشيح عموم المثقفين والمبدعين للإنجازات الثقافية التي يرون أنها تستحق التقدير، أو الترشيح من لجان مختصة من قبل وزارة الثقافة.
وستُستقبل الترشيحات حتى يوم 30 سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن تكون عملية الفرز خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وتتم عملية التصفية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وتتم عمليات التقييم والتحكيم خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.