«تشدد صيني» حيال تمديد حظر الأسلحة على إيران

مجلس الأمن يناقش الملف مجدداً الأسبوع المقبل

أسلحة إيرانية مضادة للدبابات وصواريخ صادرتها القوات الأميركية بخليج عمان بعد أن كانت في طريقها للحوثيين في فبراير الماضي (القيادة المركزية)
أسلحة إيرانية مضادة للدبابات وصواريخ صادرتها القوات الأميركية بخليج عمان بعد أن كانت في طريقها للحوثيين في فبراير الماضي (القيادة المركزية)
TT

«تشدد صيني» حيال تمديد حظر الأسلحة على إيران

أسلحة إيرانية مضادة للدبابات وصواريخ صادرتها القوات الأميركية بخليج عمان بعد أن كانت في طريقها للحوثيين في فبراير الماضي (القيادة المركزية)
أسلحة إيرانية مضادة للدبابات وصواريخ صادرتها القوات الأميركية بخليج عمان بعد أن كانت في طريقها للحوثيين في فبراير الماضي (القيادة المركزية)

قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن أولى جلسات التشاور في مجلس الأمن حول مشروع قرار أميركي لتمديد حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، شهدت موقفاً صينياً «أكثر تشدداً» من روسيا في رفضهما المشروع.
وتتضمن مسودة القرار الأميركي التي وزعتها الولايات المتحدة على بقية أعضاء مجلس الأمن التنديد باستهداف المنشآت النفطية السعودية ومقرات عسكرية ودبلوماسية أميركية في العراق.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن عبر الفيديو، «ضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً موحداً في شأن عمليات نقل الأسلحة الإيرانية، ومواصلته فرض القيود على تصدير الأسلحة لإيران». وأضاف بيان أن مجلس الأمن اطلع على النطاق الكامل للنشاط الخبيث لإيران، بما في ذلك هجومها المباشر على السعودية في سبتمبر (أيلول) 2019.
وأفاد دبلوماسي اطّلع على مضمون الجلسة بأن الجانب الروسي كرر معارضة بلاده محاولة الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي، أن تنقض جزئياً ما جرت المصادقة عليه في القرار 2231. ولاحظ أن «الصين اتخذت موقفاً أكثر تشدداً؛ إذ عبّرت بوضوح عن معارضتها مشروع القرار، مؤكدة أنه لا فرصة له في رؤية النور».
وقال دبلوماسي صيني إنه «لا توجد إمكانية لاعتماد مشروع القرار الأميركي».
ومن المفترض أن يناقش المجلس الملف مجدداً الأسبوع المقبل.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.