إسرائيل تسمح باستئناف جزئي لزيارات عائلات الأسرى

وقفة في رفح جنوب غزة أبريل الماضي تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين (أ.ف.ب)
وقفة في رفح جنوب غزة أبريل الماضي تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تسمح باستئناف جزئي لزيارات عائلات الأسرى

وقفة في رفح جنوب غزة أبريل الماضي تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين (أ.ف.ب)
وقفة في رفح جنوب غزة أبريل الماضي تطالب بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين (أ.ف.ب)

أعلنت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، يوم الاثنين، عن سماح إسرائيل باستئناف جزئي لزيارات عائلات الأسرى الفلسطينيين، بعد أشهر من توقفها ضمن تدابير فيروس «كورونا» المستجد.
وقال بيان صادر عن الصليب الأحمر، وُزِّع على الصحافيين، إنه سيتم استئناف برنامج الزيارات العائلية للأسرى من شرق القدس، اعتباراً من السادس من شهر يوليو (تموز) المقبل.
وأضاف البيان أن اللجنة الدولية لا تزال تجري محادثات مستمرة مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية، حول طرق الاستئناف الكامل لبرنامج الزيارات العائلية من الضفة الغربية وقطاع غزة، في ظل استمرار جائحة «كورونا»، وحالة الطوارئ المعلنة من السلطة الفلسطينية.
وأكد البيان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «مراعاة الإجراءات الواجب اتخاذها للحفاظ على سلامة الأهالي والأسرى» عند الاستئناف الكامل لبرامج الزيارات.
وتعتقل إسرائيل نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني، وتسمح لعائلاتهم بزيارتهم مرتين شهرياً، بالتنسيق مع «الصليب الأحمر».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».