البحرين تفرض عقوبات على بنوك إيرانية وتسجن مسؤولي مصرف

النيابة العامة البحرينية (بنا)
النيابة العامة البحرينية (بنا)
TT

البحرين تفرض عقوبات على بنوك إيرانية وتسجن مسؤولي مصرف

النيابة العامة البحرينية (بنا)
النيابة العامة البحرينية (بنا)

أصدرت محكمة بحرينية، أمس، أحكاماً على مسؤولي «بنك المستقبل» الإيراني بالسجن 3 سنوات، وغرامات مالية، شملت 3 بنوك إيرانية، وتقدر بـ70 مليون دينار (185 مليون دولار).
وأدانت النيابة العامة البحرينية، في فبراير (شباط) الماضي، أفراداً وكيانات على صلة بقضية «بنك المستقبل»، إثر تحقيقات كشفت عن تجريد 7 مليارات دولار من البيانات، وخرق العقوبات المفروضة على طهران، وتمويل كيانات إيرانية، وعمليات غسل أموال.
وأعلن رئيس النيابة، محمد جمال سلطان، أن المحكمة الكبرى الجنائية أصدرت، أمس، أحكاماً حضورية اعتبارية في 10 قضايا خاصة بغسل الأموال، والمتهم فيها 3 مسؤولين في «بنك المستقبل»، فضلاً عن ذلك البنك؛ 3 بنوك إيرانية حيث بلغ إجمالي الغرامات المحكوم بها 70 مليون دينار (185 مليون دولار) ومصادرة مبالغ التحويلات التي تجاوزت مليونين ونصف المليون دولار.
كما قضت المحكمة بإدانة المتهمين جميعاً، وبمعاقبة مسؤولي «بنك المستقبل» بالسجن لمدة 5 سنوات وتغريم كل منهم مبلغ مليون دينار، وكذا تغريم كل من البنوك المتورطة مبلغ مليون دينار (2.6 مليون دولار)، مع مصادرة مبالغ التحويلات المالية موضوع الجريمة. وكانت النيابة العامة قد أعلنت في فترة سابقة أن تحقيقاتها كشفت عن مخطط مكن كيانات إيرانية؛ بما فيها تلك المتورطة في تمويل الإرهاب أو الخاضعة للعقوبات الدولية، من تنفيذ المعاملات الدولية مع تجنب التدقيق التنظيمي.
وتبين قيام «بنك المستقبل» الذي يعمل تحت إشراف «البنك الوطني الإيراني (ملي)» و«بنك صادرات إيران»، بتمرير آلاف المعاملات المالية الدولية مع توفير غطاءات للكيانات الإيرانية فيها. ويواجه البنك تهماً بالإخفاء والإزالة المتعمدة للمعلومات الأساسية عند تحويل الأموال عبر شبكة الـ«سويفت».
وأحالت النيابة العامة مسؤولي «بنك المستقبل» والبنوك المتورطة معه للمحاكمة الجنائية عن جرائم متعددة بموجب قانون حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها بشأن باقي الوقائع التي تضمنت قيام «بنك المستقبل» والبنوك الإيرانية، وللأغراض ذاتها، بتنفيذ المعاملات الدولية بالمخالفة لقانون حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والقوانين والأنظمة المصرفية المعمول بها في المملكة، وذلك تمهيداً لإحالة تلك القضايا إلى المحاكمة الجنائية، حسب رئيس النيابة.



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.