حملة جوية تركية ضد «الكردستاني» وبغداد تستنكر «انتهاك السيادة»

وزير الدفاع التركي مشرفاً على العملية في شمال العراق (أ.ف.ب)
وزير الدفاع التركي مشرفاً على العملية في شمال العراق (أ.ف.ب)
TT

حملة جوية تركية ضد «الكردستاني» وبغداد تستنكر «انتهاك السيادة»

وزير الدفاع التركي مشرفاً على العملية في شمال العراق (أ.ف.ب)
وزير الدفاع التركي مشرفاً على العملية في شمال العراق (أ.ف.ب)

أطلقت تركيا حملة جوية استهدفت مواقع لـ«حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، ووصفتها قيادة العمليات المشتركة العراقية بأنها لا تنسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، كما تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، أن سلاح الجو قصف 81 هدفاً لـ«حزب العمال الكردستاني» بشمال العراق، الليلة قبل الماضية، وأن سلاح الجو التركي دمر هذه الأهداف مع بدء عملية «المخلب - النسر» التي أطلقها الجيش التركي، مساء السبت - الأحد. وتابع البيان أن العملية الجوية ضد مواقع «العمال الكردستاني» تتواصل في سنجار وكرجيك وجبال قنديل والزاب وأفاشين باسيان وهاكورك، التي يتخذها قاعدة له في شمال العراق.
ووصفت قيادة العمليات المشتركة العراقية القصف التركي بأنه لا ينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية، ويمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية.
ودعت القيادة، في بيان أمس، تركيا إلى عدم تكرار هذه الهجمات، وإيقاف ما وصفتها بالانتهاكات احتراماً والتزاماً بالمصالح المشتركة بين البلدين. وأكدت استعداد العراق للتعاون وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة مع تركيا.
من ناحية ثانية، أعلن الجيش العراقي ضبط صواريخ كاتيوشا جاهزة للإطلاق في منطقة تقع بالقرب من قاعدة عسكرية تضم جنوداً أميركيين قرب بغداد. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان: «تم الحصول على معلومات ستقود لمن أقدموا على هذا العمل الإرهابي وسنكشف التفاصيل حال القبض عليهم».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين بمقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وإصابة خمسة آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب إحدى الطرق شرق تكريت بمركبة تابعة لقوة الرد السريع، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.