ألمانيا تصنف 61 مقاتلاً عائدين من مناطق «داعش» مصدر خطر أمني

عناصر من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تصنف 61 مقاتلاً عائدين من مناطق «داعش» مصدر خطر أمني

عناصر من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)

صنفت الشرطة الألمانية 61 شخصاً من إجمالي أكثر من مائة شخص كانوا مقاتلين بتنظيم «داعش» في سوريا أو العراق وعادوا إلى ألمانيا، على أنهم «مصدر خطر أمني» حالياً في ألمانيا.
وجاء ذلك في رد الحكومة الألمانية على سؤال من النائب البرلماني بحزب البديل من أجل ألمانيا (إيه إف دي) اليميني المعارض، مارتين هس.
وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن 32 شخصاً من هؤلاء الأشخاص يقبعون بالفعل في السجن أو الحبس الاحتياطي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال هس، إن الشرطة الألمانية ليست قادرة على مراقبة هؤلاء الأشخاص الخطرين أمنياً بلا أي ثغرات؛ وذلك لأسباب قانونية وأسباب تتعلق بحجم الأفراد بالشرطة، وأكد أنه لهذا السبب يتعين على الحكومة العمل على تصنيف أي متطرفين ذوي خبرة في القتال كأشخاص خطرين أمنياً أو ترحيلهم، «أو احتجازهم طويلاً في الحبس الاحتياطي، إلى أن يصبحوا لا يشكلون مصدراً للخطر».
وبحسب وزارة الداخلية، تفترض السلطات أن أكثر من 1060 متطرفاً سافروا إلى سوريا أو العراق، وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا حالياً. وأضافت بيانات الوزارة، أن أكثر من مائة شخص من مقاتلي «داعش» العائدين إلى ألمانيا لديهم خبرة في القتال أو استعدوا للمشاركة في معارك.
يذكر أن تنظيم «داعش» فرض سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا بدءاً من صيف عام 2014، وفقد التنظيم آخر معقل له في شرقي سوريا في مارس (آذار) عام 2019، لكن خلايا المتطرفين لا تزال نشطة في كلا البلدين.
وتصنف الشرطة أي يمينيين يفترض أن يقوموا بهجوم إرهابي أو جريمة ذات دوافع سياسية أخرى، «مصدر خطر على الأمن».


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.