السعودية والإمارات بين أكثر دول العالم أماناً من «كورونا»

نظرة عامة على مدى سلامة البلدان والمناطق المختلفة فيما يتعلق بعدوى «كورونا»... (فوربس)
نظرة عامة على مدى سلامة البلدان والمناطق المختلفة فيما يتعلق بعدوى «كورونا»... (فوربس)
TT

السعودية والإمارات بين أكثر دول العالم أماناً من «كورونا»

نظرة عامة على مدى سلامة البلدان والمناطق المختلفة فيما يتعلق بعدوى «كورونا»... (فوربس)
نظرة عامة على مدى سلامة البلدان والمناطق المختلفة فيما يتعلق بعدوى «كورونا»... (فوربس)

كشف تقرير حديث نشرته مجلة «فوربس» الأميركية عن أكثر 100 دولة أماناً في العالم من فيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من بين الدول الـ20 الأولى في القائمة. وبينما احتلت سويسرا المرتبة الأولى، وتُعدّ جنوب السودان أخطر دولة.
ووفقاً للتقرير، فقد جاءت السعودية في المرتبة الـ17 عالمياً، وحلت الإمارات العربية المتحدة في المركز الحادي عشر، متفوقتين بذلك على الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الثامنة والخمسين، خلف رومانيا، ومتقدمة بمرتبتين على روسيا.
واحتلت الصين، التي انطلق الفيروس منها في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، المركز السابع، فيما كان المركز الـ100 من نصيب جزر الباهاما.
ويعتمد التقرير على 130 مؤشراً كمياً ونوعياً وأكثر من 11.400 نقطة بيانات تتناول معايير مثل كفاءة الحجر الصحي والمراقبة والكشف والاستعداد الصحي والكفاءة الحكومية.
ويأتي هذا التقرير من مجموعة «Deep Knowledge Group»، وهي تحالف يضم الشركات والمنظمات غير الربحية المملوكة لشركة «Deep Knowledge Ventures»، للاستثمار، والتي تأسست في عام 2014 في هونغ كونغ.
ومن المثير للاهتمام أن هناك تغيراً كبيراً في تصنيفات السلامة خلال أشهر الجائحة.
ففي البداية؛ كانت الدول التي يمكنها الاستجابة للأزمات بسرعة والتي لديها مستويات عالية من التأهب لحالات الطوارئ في المراتب العليا. أما الآن، فأصبحت الدول ذات الاقتصادات المرنة تحتل المراتب الأعلى.
وتقول الدراسة: «لقد حققت سويسرا وألمانيا المركزين الأول والثاني في دراسة الحالة الخاصة الجديدة هذه، وتحديداً بسبب مرونة اقتصاديهما، وكذلك بسبب الطرق الحذرة التي يحاولان من خلالها تخفيف عمليات الإغلاق والتجميد الاقتصادي، وهي طرق مبنية على الواقع والعلم، دون التضحية بالصحة والسلامة العامة».
وفيما يلي ترتيب أفضل 100 دولة من ناحية الأمان من فيروس «كورونا»:
1. سويسرا.
2. ألمانيا.
3. إسرائيل.
4. سنغافورة.
5. اليابان.
6. النمسا.
7. الصين.
8. أستراليا.
9. نيوزيلندا.
10. كوريا الجنوبية.
11. الإمارات العربية المتحدة.
12. كندا.
13. هونغ كونغ.
14. النرويج.
15. الدنمارك.
16. تايوان.
17. المملكة العربية السعودية.
18. المجر.
19. هولندا.
20. فيتنام.
21. الكويت.
22. آيسلندا.
23. البحرين.
24. فنلندا.
25. لكسمبورغ.
26. قطر.
27. ليختنشتاين.
28. بولندا.
29. ليتوانيا.
30. ماليزيا.
31. لاتفيا.
32. سلوفينيا.
33. سلطنة عمان.
34. اليونان.
35. إستونيا.
36. كرواتيا.
37. تركيا.
38. آيرلندا.
39. جورجيا.
40. قبرص.
41. تشيلي.
42. الجبل الأسود.
43. جمهورية التشيك.
44. مالطا.
45. إسبانيا.
46. البرتغال.
47. تايلاند.
48. بلغاريا.
49. غرينلاند.
50. المكسيك.
51. أوروغواي.
52. مدينة الفاتيكان.
53. إيطاليا.
54. صربيا.
55. الفلبين.
56. الهند.
57. رومانيا.
58. الولايات المتحدة الأميركية.
59. جمهورية سلوفاكيا.
60. فرنسا.
61. روسيا.
62. الأرجنتين.
63. روسيا البيضاء.
64. موناكو.
65. السويد.
66. أوكرانيا.
67. جبل طارق.
68. المملكة المتحدة.
69. جنوب أفريقيا.
70. سان مارينو.
71. كازاخستان.
72. البوسنة والهرسك.
73. إيران.
74. الإكوادور.
75. أذربيجان.
76. منغوليا.
77. لبنان.
78. بلجيكا.
79. أندورا.
80. جزر كايمان.
81. أرمينيا.
82. مولدوفا.
83. ميانمار.
84. بنغلاديش.
85. سريلانكا.
86. مصر.
87. تونس.
88. ألبانيا.
89. الأردن.
90. بنما.
91. البرازيل.
92. المغرب.
93. الجزائر.
94. هندوراس.
95. باراغواي.
96. بيرو.
97. إندونيسيا.
98. كمبوديا.
99. لاوس.
100. جزر الباهاما.
ومن المهم أن نضع في الحسبان أن هذا مجرد تقييم للمخاطر صادر من منظمة واحدة، وأن المخاطر في مناطق مختلفة داخل الدول ستختلف أيضاً. فعلى سبيل المثال، كانت مدينة نيويورك مركزاً لخطر فيروس «كورونا» قبل شهر، في حين بقيت مونتانا - بشكل نسبي - أكثر أماناً.
ووفقاً للتقرير، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر في الوقت الراهن هي أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الجنوبية، وكذلك بعض دول الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
TT

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)
مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

يَندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هُوبَال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد فقط، وتحوّل سريعاً إلى «تريند» على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديو والأحاديث التي تتناول تفاصيل العمل الذي يجمع للمرة الثالثة بين المخرج عبد العزيز الشلاحي والكاتب مفرج المجفل.

يتحدث بطل الفيلم مشعل المطيري، لـ«الشرق الأوسط»، عن السر في ذلك قائلاً: «حين يكون الفيلم مصنوعاً بشكل جيد، فمن المتوقع أن يلقى إقبالاً كبيراً لدى الجمهور»، مشيراً إلى أن «هُوبَال» يحكي قصة إنسانية قريبة للناس، تم سردها في بيئة مغرية وسط الصحراء، مما جعل الكثيرين يتحمسون لمشاهدته.

ويتابع المطيري: «ارتباط الفيلم بالبيئة البدوية جعله جاذباً، ورغم أننا شاهدنا أعمالاً درامية وسينمائية لها علاقة بمجتمعات معينة، فإن البيئة البدوية لم يسبق أن جرى تقديمها بهذا التركيز من قبل، وهذه ميزة زادت من رغبة الناس في مشاهدة العمل». مؤكداً في الوقت نفسه أن الفيلم يناسب جميع أفراد العائلة، وهو ما لاحظه في صالات السينما، التي ضمَّت صغار وكبار السن على حد سواء.

يدور الفيلم حول العزلة في الصحراء والتحديات التي تواجه العائلة بسبب ذلك (الشرق الأوسط)

قصة الفيلم

تدور أحداث فيلم «هُوبَال» في السعودية خلال الفترة التي تلت أحداث حرب الخليج الثانية، ويتناول قصة عائلة بدوية تقرر العيش في عزلة تامة وسط الصحراء جرّاء اعتقاد «الجد ليام»، (إبراهيم الحساوي)، بقرب قيام الساعة بعد ظهور علامات تؤكد مزاعمه.

هذه العزلة تُعرضه لامتحان صعب عندما تصاب حفيدته بمرض مُعدٍ يحتِّم على الجميع عدم الاقتراب منها، الأمر الذي يدفع والدتها سرّاً (ميلا الزهراني) إلى التفكير في تحدي قوانين الجد لإنقاذ ابنتها، وهو ما يصطدم بمعارضة شديدة من زوجها «شنار»، (مشعل المطيري).

سينما الصحراء

ورغم أن العائلة انزوت في الصحراء هرباً من المدينة، فإن مشعل المطيري لا يرى أن «هُوبَال» يأتي ضمن تصنيف سينما الصحراء بالمفهوم الدارج، بل يشير إلى أن له تصنيفاً مختلفاً، خصوصاً أن العمل يتناول فترة التسعينات من القرن الماضي، عن ذلك يقول: «هي فكرة ذكية في توظيف الصحراء في فترة زمنية قريبة نسبياً، كما أن شخصيات الفيلم لم تنقطع تماماً عن المدينة، بل كان بعضهم يرتادها للبيع والشراء، فحياتهم كانت مرتبطة بالمدينة بشكل أو بآخر».

ويشير المطيري هنا إلى أن الصحراء كانت اختياراً في القصة وليست واقعاً محل التسليم التام، مضيفاً أن «المخرج تعامل مع البيئة الصحراوية بدقة كبيرة، من حيث تفاصيل الحياة التي رآها المُشاهد في الفيلم». ويؤمن المطيري بأنه ما زال هناك كثير من الحكايات المستلهَمة من عمق الصحراء وتنتظر المعالجة السينمائية.

مشعل المطيري في دور «شنار» بالفيلم (الشرق الأوسط)

«شنّار بن ليام»

يصف المطيري شخصية «شنار بن ليام» التي لعب دورها بأنه «شخص سلبي، ومخيف أحياناً، كما أنه جبان، وبراغماتي، وواقعي إلى حد كبير مقارنةً ببقية أهله، حيث لم يستطع معارضة والده، وكانت لديه فرصة لعيش الحياة التي يريدها بشكل آخر، كما أنه حاول الاستفادة من الظروف التي حوله». ويرى المطيري أنها من أكثر الشخصيات وضوحاً في النص، ولم تكن شريرة بالمعنى التقليدي لمفهوم الشر في السينما.

ويمثل «هُوبَال» بدايةً قوية للسينما السعودية في مطلع 2025، وهنا يصف المطيري المشهد السينمائي المحلي بالقول: «هناك تطور رائع نعيشه عاماً تلوم آخر، وكل تجربة تأتي أقوى وأفضل مما سبقها، كما أننا موعودون بأعمال قادمة، وننتظر عرض أفلام جرى الانتهاء من تصويرها مؤخراً». ويختم حديثه بالقول: «كل فيلم جيد يسهم في رفع ثقة الجمهور بالسينما المحليّة، وتباين مستوى الأفلام أمر طبيعي، لكن الأهم ألا يفقد الجمهور ثقته بالأفلام السعودية».

تجدر الإشارة إلى أن فيلم «هُوبَال» حقَّق أداءً مميزاً في شِبّاك التذاكر في أول 3 أيام من عرضه، وتجاوزت مبيعات التذاكر 30 ألف تذكرة بإيرادات تُقدّر بأكثر 1.5 مليون ريال سعودي.