اشتكى مواطنون في مدينة ترهونة الليبية التي سقطت بيد قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج من وقوع اعتداءات عليهم، بالإضافة إلى تدمير وحرائق قامت بها قوات السراج، وسط عمليات نزوح باتجاه مدن شرق البلاد.
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة، ودعت حكومة السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت مؤخراً السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا بدعم تركي، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، لكن قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تصديها للهجوم. وذكر بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق أنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط سرت، وأسقطت طائرة مسيرة في محيط المدينة.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات في منطقة الهيشة شرق مصراتة.
إلى ذلك، رفض وزير بارز في حكومة الوفاق ضمنياً، أمس، المبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد. وفي أول ردّ فعل رسمي، قال فتحي باش أغا، وزير داخلية «الوفاق»، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا من دون شرقها»، مضيفاً أن «قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت ومدن الغرب والجنوب كافة» ستكون تحت مظلة حكومته قبل أي تفاوض.
حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
«الوفاق» ترفض التفاوض مع حفتر «قبل استعادة سرت والجفرة»
حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة