حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

«الوفاق» ترفض التفاوض مع حفتر «قبل استعادة سرت والجفرة»

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج
TT

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

حرائق وتدمير في ترهونة... واتهامات لحكومة السراج

اشتكى مواطنون في مدينة ترهونة الليبية التي سقطت بيد قوات حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج من وقوع اعتداءات عليهم، بالإضافة إلى تدمير وحرائق قامت بها قوات السراج، وسط عمليات نزوح باتجاه مدن شرق البلاد.
وعبّرت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا عن الانزعاج الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة، ودعت حكومة السراج إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه.
وقالت قوات حكومة الوفاق، التي استعادت مؤخراً السيطرة على الجزء الأكبر من شمال غربي ليبيا بدعم تركي، إنها تقدمت داخل مدينة سرت الساحلية، لكن قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر أعلنت تصديها للهجوم. وذكر بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة للوفاق أنها تقدمت من محاور جارف والساحلي والسبعة إلى وسط سرت، وأسقطت طائرة مسيرة في محيط المدينة.
من جانبه، قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، إن قوات الجيش الوطني شنّت هجوماً مضاداً على الميليشيات في منطقة الهيشة شرق مصراتة.
إلى ذلك، رفض وزير بارز في حكومة الوفاق ضمنياً، أمس، المبادرة المصرية لحل الأزمة في البلاد. وفي أول ردّ فعل رسمي، قال فتحي باش أغا، وزير داخلية «الوفاق»، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا من دون شرقها»، مضيفاً أن «قاعدة الوطية والقرضابية والجفرة وسرت ومدن الغرب والجنوب كافة» ستكون تحت مظلة حكومته قبل أي تفاوض.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.