آليكساندر وآلي وديبالا يقتحمون «لاعبون بلا حدود»

سيخوضون منافسات على مدار 3 أيام

ديلي آلي من أبرز المشاركين في بطولة «لاعبون بلا حدود» (الشرق الأوسط)
ديلي آلي من أبرز المشاركين في بطولة «لاعبون بلا حدود» (الشرق الأوسط)
TT

آليكساندر وآلي وديبالا يقتحمون «لاعبون بلا حدود»

ديلي آلي من أبرز المشاركين في بطولة «لاعبون بلا حدود» (الشرق الأوسط)
ديلي آلي من أبرز المشاركين في بطولة «لاعبون بلا حدود» (الشرق الأوسط)

يستعد أشهر النجوم العالميين في عالم كرة القدم والفن للمشاركة في منافسات محترفي العالم، على اللعبة الشهيرة «فيفا 20» ضمن بطولة «لاعبون بلا حدود»، التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية بالتعاون مع الشريك التقني شركة «إي إس إل» العالمية الرائدة في مجال الرياضة الإلكترونية.
وعلى مدار 3 أيام من الإثارة والحماس، سيشارك نخبة من ألمع نجوم كرة القدم العالميين في مواجهات ودية تشويقية، يتقدمهم نجم نادي ليفربول والمنتخب الإنجليزي، ترينت آليكساندر آرنولد، ومواطنه النجم الدولي ولاعب نادي توتنهام، ديلي آلي، والنجم الأرجنتيني ولاعب نادي يوفنتوس باولو ديبالا، والثنائي البرتغالي جواو فيليكس نجم أتلتيكو مدريد وآندري سيلفا نجم آينتراخت فرانكفورت. كما سينضم إليهم نجم الغناء العالمي وعضو فرقة ون دايركشن سابقاً، ليام باين، بالإضافة إلى مجموعة من الأسماء الشهيرة، التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وتعد بطولة «فيفا 20» سادس وآخر منافسات محترفي العالم ضمن بطولة «لاعبون بلا حدود» ستشهد أيضا في الجانب التنافسي مشاركة 8 من أفضل اللاعبين المحترفين على مستوى العالم في اللعبة الشهيرة، وتنافسهم للفوز بلقب البطولة، وجوائزها البالغ مجموعها 1.5 مليون دولار، يعود ريعها كاملاً لصالح المؤسسات الخيرية العالمية المعتمدة ضمن الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس «كورونا المستجد» (كوفيد - 19).
وقال النجم ديلي آلي، الذي شارك في منافسات محترفي العالم على لعبة «فورتنايت» ضمن بطولة «لاعبون بلا حدود» قبل أسبوعين: «كثير من زملائي في الفريق والأصدقاء في الفرق الأخرى يعشقون الألعاب الإلكترونية. لعبة (فيفا 20) والألعاب الأخرى كانت أحد تلك الأمور التي أبقتنا على تواصل خلال الأشهر الماضية، وأبقت على حماسنا وندِّيّتنا وروح التنافس استعداداً للعودة مرة أخرى للملاعب».
وأضاف ديلي آلي قائلاً: «بطولة (لاعبون بلا حدود) طريقة رائعة لاجتماع محبي وعشاق الألعاب الإلكترونية من أجل هدف سامٍ، بالمساهمة في مساعدة المؤسسات الخيرية الدولية في مواجهة «كوفيد 19»، وأتطلع لمواجهتي مع باولو، ومعرفة ما يملكه من مهارات.
أما ليام باين الذي يملك أكثر من 11 أغنية شهيرة منذ انطلاقه في مسيرته الفردية فعلق قائلاً: «الألعاب الإلكترونية جمعت الأفراد معاً، وقامت بتوفير بعض المتعة والترفيه لكثيرين في الأشهر القليلة الماضية. أنا من هواتها وعشاقها وأحب لعبة (فيفا 20)، لذا فأنا متحمّس لمشاركتي في البطولة مع نخبة من أفضل لاعبي كرة القدم العالميين؛ تصدياً لجائحة (فيروس كورونا المستجد) (كوفيد 19)، مع بطولة (لاعبون بلا حدود). ترينت يعيش أفضل أيامه مع ليفربول والمنتخب. ولكن سنرى ما يمكنه فعله في العالم الافتراضي».
وحققت البطولة غير المسبوقة، التي ينظمها الاتحاد السعودي للرياضة الإلكترونية والذهنية إنجازاً جديداً في عالم الرياضة الإلكترونية بعد مرور 4 أسابيع على انطلاقها، حيث أصبحت البطولة الخيرية الإلكترونية الأكبر وذلك بمشاركة أكثر من 12 ألف لاعب من 72 دولة حول العالم. شهدت حتى الآن تقديم تبرعات بلغت 8.5 مليون دولار للمؤسسات الخيرية العالمية التي تقود حملة التصدي لجائحة «فيروس كورونا المستجد» (كوفيد 19)، وذلك من إجمالي جوائز البطولة التي تبلغ 10 ملايين دولار.
وشملت قائمة المؤسسات الخيرية العالمية التي تم منحها التبرعات كل من: «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و«اليونيسيف»، و«دايركت ريليف»، و«التحالف العالمي للقاحات والتحصين»، و«الهيئة الطبية الدولية»، و«الاتحاد الدولي للاتصالات». وتقوم جميع المؤسسات الخيرية العالمية بتوجيه تلك المساهمات نحو مشروعات تتصدى بها لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» من خلال البرامج التوعوية، دعم الأطفال والشباب، وتوفير المعدات الطبية التي تساعد في الوقاية والعلاج.
وسيتم بث مجريات البطولة مباشرة بثمانية لغات مختلفة، من بينها العربية والإنجليزية والإسبانية والبرتغالية وألماندرين لمنح ملايين المشاهدين حول العالم فرصة المتابعة والمشاهدة عن قرب كما يشمل البث أيضاً حملة لجمع التبرعات للمشجعين الذين يتابعون المباريات بشكل مباشر للمؤسسة الخيرية التي يختارونها.
الجدير بالذكر أن التسجيل ما زال متاحاً للجميع على البطولات المجتمعية التي ستضم منافسات «الماراثون» و«لعبة الأسبوع» و«اللعب المستمر». ويتعين على الراغبين بالتسجيل ببطولة «لاعبون بلا حدود» التوجه للموقع الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية الفيصل والمسحل خلال «كونغرس فيفا» (أ.ف.ب)

ياسر المسحل: ولي العهد أشرف على ملف السعودية لمونديال 2034 بنفسه

قال ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشرف على ملف المملكة العربية السعودية لاستضافة مونديال 2034 بنفسه.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».