خطوات السياحة في جدة تعاود المسير بحذر ووعي

«كورونا» يرتب الأولويات... وعودة الرياضات البحرية

استئناف العمل في أحد المواقع مع تنظيم للزوار وقياس الحرارة (الشرق الأوسط)
استئناف العمل في أحد المواقع مع تنظيم للزوار وقياس الحرارة (الشرق الأوسط)
TT

خطوات السياحة في جدة تعاود المسير بحذر ووعي

استئناف العمل في أحد المواقع مع تنظيم للزوار وقياس الحرارة (الشرق الأوسط)
استئناف العمل في أحد المواقع مع تنظيم للزوار وقياس الحرارة (الشرق الأوسط)

حملت مرحلة بدء عودة الحياة لطبيعتها، تدريجياً، في السعودية، مبدأ الحذر عنواناً للمرحلة التي تمتد إلى أكثر من 20 يوماً قبل الوصول إلى المرحلة الثالثة التي تتيح رفع الإغلاق التام المخطط لها في 21 يونيو (حزيران) المقبل.
وشهدت المناطق السياحية في البلاد عودة ليست بكثافة الحضور خلال أوقات السماح الممتدة من الساعة 6 صباحاً وحتى 8 مساءً، وسط اتخاذ التدابير الوقائية، سواء من الأفراد أو القائمين على المنتجعات السياحية والمطاعم، تجنباَ للعقوبات المقررة من الجهات المختصة على كل مخالف.
في وقت أعلنت المديرية العامة لحرس الحدود السعودي، أنه سيُسمح بدءاً من اليوم، بممارسة الأنشطة البحرية الأخرى؛ «استخدام الدبابات البحرية والغوص خلال فترة السماح بالتجول».
وقالت المديرية عبر «تويتر»: «البدء بالسماح لممارسي الأنشطة البحرية الأخرى باستخدام الدبابات البحرية، والغوص خلال فترة السماح بالتجول، اعتباراً من اليوم الاثنين، مع تطبيق إجراءات السلامة البحرية المعتادة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا».
وفي جولة لـ«الشرق الأوسط» على مواقع سياحية على امتداد شاطئ مدينة جدة، كانت مظاهر الوعي هي الأبرز، حيث تخلو عديد المواقع من تكدس أو صفوف انتظار في مطاعم ومقاهي المدينة البحرية، فيما لوحظ التزام تام في المواقع المخصص للجلوس بكورنيش المدينة. ورغم ارتياد المطاعم المطلة على البحر لتناول وجبات الغذاء أو الإفطار، انحصر بأعداد قليلة بصورة ملحوظة، مع معاودة بعض المواقع السياحية عملها خلال ساعات السماح بالتجول، ويتحدث أحد مديري المطاعم أن نسبة التشغيل خلال الأيام الماضية لم تتجاوز 30 في المائة، وهو الأمر المتوقع مع العودة الحذرة والإجراءات الوقائية.
وبدأت المطاعم ملتزمة بقياس حرارة روادها والوقوف على مدى التزامهم بلبس الكمامات، مع تحديد طاولات الجلوس لـ4 أشخاص فقط، في الوقت الذي فضل العديد من الأفراد والعوائل الجلوس بمحاذاة الشاطئ، والاستماع بالأجواء، بعيداً عن أجواء المطاعم على الساحل.
وتزامناً مع مرحلة العودة للحياة الطبيعية، أعلنت السعودية سلسلة من البروتوكولات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كما أقرت تعديلاً على لائحة الحد من التجمعات، وتحديث جدول التصنيف، ليشمل عدداً آخر من المخالفات للإجراءات الاحترازية والبروتوكولات المعلن عنها، والعقوبات المقررة لها.
وتحكم المرحلة الجديدة قدرات النظام الصحي في استيعاب الحالات الحرجة، ومواصلة الفحص الموسّع، إلى جانب أهمية الوعي المجتمعي في الالتزام بالإجراءات الوقائية.



السعودية والعراق يعززان التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)
TT

السعودية والعراق يعززان التعاون العسكري

الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)
الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي في الرياض (وزارة الدفاع السعودية)

أبرمت السعودية والعراق، الاثنين، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري، وذلك خلال استقبال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بالرياض، نظيره العراقي ثابت العباسي.

واستعرض الأمير خالد بن سلمان مع الوزير ثابت العباسي، خلال الاستقبال، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجال الدفاعي، في حين بحث الجانبان مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة لخفض التصعيد وتداعياته، بما يسهم في الحفاظ على أمنها واستقرارها، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، وقع الأمير خالد بن سلمان والوزير ثابت العباسي على مذكرة التفاهم التي تجمع وزارتي الدفاع السعودية والعراقية.

الأمير خالد بن سلمان وثابت العباسي يوقعان على مذكرة التفاهم (وزارة الدفاع السعودية)

حضر الاستقبال ومراسم توقيع مذكرة التفاهم، الأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، والعميد الركن ناصر السعدون الملحق العسكري في سفارة السعودية في بغداد.

كما حضره من الجانب العراقي، معاون رئيس أركان الجيش للميرة الفريق حميد حمادي، وسفيرة العراق لدى السعودية صفية السهيل، ومعاون رئيس أركان الجيش للتدريب الفريق الركن حامد محمد كمر، ومدير مكتب وزير الدفاع الفريق الركن غالب كريم عبود، ورئيس الدائرة القانونية في وزارة الدفاع الفريق خالد إسماعيل، والملحق العسكري في سفارة العراق لدى المملكة اللواء الركن داود السامرائي.