لأول مرة... البرازيل تسجل نحو 20 ألف إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة

متظاهران مؤيدان للرئيس البرازيلي يرتديان قناعي وجه واقيين في برازيليا (إ.ب.أ)
متظاهران مؤيدان للرئيس البرازيلي يرتديان قناعي وجه واقيين في برازيليا (إ.ب.أ)
TT

لأول مرة... البرازيل تسجل نحو 20 ألف إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة

متظاهران مؤيدان للرئيس البرازيلي يرتديان قناعي وجه واقيين في برازيليا (إ.ب.أ)
متظاهران مؤيدان للرئيس البرازيلي يرتديان قناعي وجه واقيين في برازيليا (إ.ب.أ)

سجلت البرازيل نحو 20 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد لأول مرة، حسبما أعلنت السلطات الصحية أمس (الأربعاء)، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت السلطات إنه تم اكتشاف 19951 إصابة إضافية، ليصل الإجمالي إلى 291 ألفاً و579 منذ بدء تفشي الفيروس.
وتوفي 888 شخصاً آخرون لترتفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 18 ألفاً و859 شخصاً.
وتجاوز عدد الوفيات أول من أمس (الثلاثاء) عتبة الألف شخص في يوم واحد.
يشار إلى أن البرازيل، وهي أكثر الدول سكاناً في أميركا اللاتينية، لديها ثالث أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا وسادس أعلى عدد من الوفيات، حسب بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
وأوصت وزارة الصحة البرازيلية أمس باستخدام عقاري الكلوروكين وهيدروكسي كلوروكين لعلاج الإصابات الخفيفة بـ«كورونا» المستجد، وهي الأدوية التي دفع بها الرئيس جاير بولسونارو رغم عدم وجود أدلة قاطعة على فعاليتها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتوصي المبادئ التوجيهية الفيدرالية الجديدة التي أصدرتها الوزارة الأطباء بوصف الأدوية المضادة للملاريا مع بداية أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب المضاد الحيوي أزيثروميسين.
وسيُطلب من المرضى التوقيع على إقرار يتضمن أنه جرى إبلاغهم بالآثار الجانبية المحتملة للدواء، بما في ذلك اختلال وظائف القلب والكبد وشبكة العين، بل «وحتى الموت».
وتترك المبادئ التوجيهية التي تنطبق على نظام الصحة العامة، القرار النهائي بشأن استخدام الأدوية للأطباء ومرضاهم.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.