البطالة البريطانية في ذروة ربع قرن

الإعلان عن ملامح الرسوم بعد {بريكست}

البطالة البريطانية في ذروة ربع قرن
TT

البطالة البريطانية في ذروة ربع قرن

البطالة البريطانية في ذروة ربع قرن

قال وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، الثلاثاء، إن اقتصاد المملكة المتحدة سيستغرق وقتاً ليعود إلى طبيعتيه حتى عندما ترفع إجراءات العزل والإغلاقات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وأبلغ سوناك المشرعين: «من غير المؤكد أنه سيكون هناك تعافٍ فوري»، مضيفاً أن قطاع التجزئة، على سبيل المثال، سيظل يواجه قيوداً عندما يعاد فتحه. في كل الأحوال، سيمرّ بعض الوقت حتى تعود الأمور إلى طبيعتها، حتى حال قيامنا بإعادة فتح القطاعات المغلقة حالياً.
وأظهرت بيانات صدرت الثلاثاء أن مقياساً لعدد من يطلبون إعانة بطالة في بريطانيا قفز إلى أعلى مستوى منذ 1996 في أبريل (نيسان) وهو أول شهر كامل في ظل إجراءات العزل العام المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عدد مطالبات إعانة البطالة ارتفع 856 ألفاً و500 طلب، وهي أكبر زيادة شهرية على الإطلاق، إلى 2.097 مليون، بزيادة 69 في المائة. ودون برنامج حكومي يسدد 80 في المائة من أجور العمال المسرحين مؤقتاً، والذين لا يجري حسابهم في أرقام البطالة الإجمالية، كانت الزيادة ستكون أكبر.
وأظهرت بيانات أخرى أصدرها المكتب مدى قوة سوق العمل قبل أزمة «كوفيد - 19». فقد انخفض معدل البطالة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 3.9 في المائة، انخفاضاً من 4 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى فبراير (شباط).
ويتسبب إغلاق الاقتصاد، الذي بدأ في 23 من مارس (آذار) الماضي، في حدوث خسائر فادحة، ما يدفع المملكة المتحدة إلى ما قد تكون فترة الركود الأعمق بالنسبة لها خلال 3 قرون. وفي غضون ذلك، أعلنت بريطانيا عن خطتها بشأن الرسوم بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي؛ حيث ستخفض الرسوم على واردات عدد من المنتجات، كما سوف تحمي صناعات مثل السيارات والزراعة في التجارة العالمية.
ومن المقرر أن تدخل منتجات، مثل غسالات الأطباق وأجهزة التبريد وأشجار عيد الميلاد، بريطانيا بدون رسوم، ابتداء من الأول من يناير (كانون الثاني) 2021. وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ نقلاً عن بيان لوزارة التجارة الدولية الثلاثاء.
وتنص الخطة على أنه سوف يتم إلغاء رسوم تقدر بـ30 مليار جنيه إسترليني (36.6 مليار دولار) على واردات سلسلة الإمدادات، مثل أنابيب سبائك النحاس والبراغي.
ويشار إلى أن النظام الذي يطلق عليه «الرسوم العالمية» يمثل جزءاً رئيسياً من السياسة الاقتصادية لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لأنه يحل محل الرسوم الخارجية الشائعة بالاتحاد الأوروبي، الذي يحدد الرسوم المفروضة على التجارة مع دول ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، ولا يربطها اتفاق تفضيلي مع دول الاتحاد.
وتقول بريطانيا إن 60 في المائة من تجارتها سوف تكون بدون رسوم وفقاً لخطتها، مقارنة بـ47 في المائة حالياً. وقالت وزيرة التجارة ليز تروس، في بيان: «نظامنا الجديد للرسوم سوف يفيد المستهلكين البريطانيين من خلال خفض تكلفة الآلاف من المنتجات المستخدمة يومياً». وأضافت: «نحن ندعم الصناعة البريطانية ونساعد الشركات في مواجهة التحديات الاقتصادية غير المسبوقة الناجمة عن فيروس كورونا».
مع ذلك، قالت بريطانيا إنها سوف تبقي على رسوم بنسبة 10 في المائة على السيارات، كما سوف تبقي الرسوم على المنتجات الزراعية واللحوم لحماية هذه الصناعات.



انخفاض مفاجئ في طلبات البطالة الأسبوعية الأميركية

اصطف مئات الأشخاص خارج مركز الوظائف في كنتاكي بحثاً عن المساعدة في مطالباتهم المتعلقة بالبطالة (أرشيفية - رويترز)
اصطف مئات الأشخاص خارج مركز الوظائف في كنتاكي بحثاً عن المساعدة في مطالباتهم المتعلقة بالبطالة (أرشيفية - رويترز)
TT

انخفاض مفاجئ في طلبات البطالة الأسبوعية الأميركية

اصطف مئات الأشخاص خارج مركز الوظائف في كنتاكي بحثاً عن المساعدة في مطالباتهم المتعلقة بالبطالة (أرشيفية - رويترز)
اصطف مئات الأشخاص خارج مركز الوظائف في كنتاكي بحثاً عن المساعدة في مطالباتهم المتعلقة بالبطالة (أرشيفية - رويترز)

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، في حين من المتوقع أن يظل معدل البطالة مرتفعاً خلال ديسمبر (كانون الأول) وسط تباطؤ واضح في التوظيف.

وأعلنت وزارة العمل الأميركية، يوم الأربعاء، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 10 آلاف طلب لتصل إلى 214 ألف طلب بعد التعديل الموسمي للأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، بينما كان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 224 ألف طلب. ونُشر التقرير قبل يوم واحد نظراً لعطلة عيد الميلاد.

وشهدت طلبات الإعانة تقلبات خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة صعوبة تعديل البيانات لمراعاة التقلبات الموسمية قبل موسم الأعياد. ولا تزال سوق العمل في حالة من الجمود، فيما يصفها الاقتصاديون وصناع السياسات بـ«وضعية عدم التوظيف وعدم التسريح».

وعلى الرغم من استمرار قوة الاقتصاد، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي بأسرع وتيرة له خلال عامين في الربع الثالث، فإن سوق العمل تكاد تكون متوقفة. ويشير خبراء اقتصاديون إلى أن العرض والطلب على العمالة تأثرا بالرسوم الجمركية على الواردات، وتشديد إجراءات الهجرة.

وأظهر تقرير طلبات إعانة البطالة أن عدد المستفيدين من الإعانات بعد أسبوع من صرفها، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 38 ألفاً ليصل إلى 1.923 مليون شخص بعد التعديل الموسمي للأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر. وتغطي ما يُعرف بطلبات الإعانة المستمرة الفترة التي أجرت خلالها الحكومة مسحاً للأسر لتحديد معدل البطالة في ديسمبر.

وتزامن ارتفاع طلبات الإعانة المستمرة مع استطلاع رأي أجراه مجلس المؤتمرات يوم الثلاثاء، أظهر تدهور تصورات المستهلكين لسوق العمل هذا الشهر إلى مستويات لم تُسجَّل منذ أوائل 2021. وارتفع معدل البطالة إلى أعلى مستوى له خلال أربع سنوات، مسجلاً 4.6 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من أن جزءاً من هذا الارتفاع يعود إلى عوامل فنية مرتبطة بالإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوماً، والذي حال دون جمع بيانات معدل البطالة لشهر أكتوبر (تشرين الأول).

وفي سياق السياسة النقدية، خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، ليصل إلى نطاق 3.50 - 3.75 في المائة، لكنه أشار إلى أن انخفاض تكاليف الاقتراض على المدى القريب يبدو غير مرجح، في انتظار وضوح توجهات سوق العمل والتضخم.


«القابضة» الإماراتية تعلن إتمام صفقة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار

«القابضة» تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
«القابضة» تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
TT

«القابضة» الإماراتية تعلن إتمام صفقة تمويل بقيمة 5 مليارات دولار

«القابضة» تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)
«القابضة» تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقراً لها (الشرق الأوسط)

أعلنت «القابضة»، شركة الاستثمار السيادية الإماراتية التي تركز على الاستثمار في البنية التحتية الأساسية وسلاسل التوريد العالمية، إتمام أول صفقة تمويل مشترك لها لمدة خمس سنوات بقيمة 5 مليارات دولار في منطقة الصين الكبرى، في خطوةٍ تعكس توسع حضورها التمويلي في الأسواق الآسيوية وتنويع قنوات السيولة.

وقالت «القابضة» إن صفقة التمويل حظيت بطلب قوي من المؤسسات المالية في الصين، إذ تجاوزت تغطية القرض نحو 12 مليار دولار؛ أيْ ما يعادل ثلاثة أضعاف حجم الإطلاق الأصلي البالغ 4 مليارات دولار، ما دفع الشركة إلى رفع حجم الصفقة إلى 5 مليارات دولار.

وأوضحت أن الإقبال يعكس ثقة المستثمرين في المحفظة الائتمانية للشركة ومركزها المالي وسُمعتها الدولية، مشيرة إلى أن القرض سيدعم تنويع مصادر التمويل وتعزيز السيولة، بما يمنح «القابضة» مرونة أكبر لاقتناص فرص استثمارية واعدة.

ووفق البيان، يمثل هذا التسهيل الائتماني أكبر قرض لأجل محدد حتى الآن لمقترض من الشرق الأوسط يجري الحصول عليه من مؤسسات مالية آسيوية، في مؤشر على تنامي التعاون بين البنوك الآسيوية والجهات المصدرة المرموقة بالإمارات، وقدرة «القابضة» على الاستفادة من رؤوس الأموال المتاحة عبر أسواق متعددة.

وقال ماركوس دي كوادروس، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للمجموعة في «القابضة»، إن الشركة «سعيدة بإتمام أول قرض مشترك في منطقة الصين الكبرى، بمشاركة قوية من مؤسسات مالية رائدة»، لافتاً إلى أن حجم الإقبال «يعكس الثقة المستمرة بتصنيفنا الائتماني القوي، والإدارة المالية المتميزة، ونهج التمويل المنظم والمتنوع الذي تنتهجه (القابضة) في معاملاتها المصرفية».

شارك في الصفقة 6 مؤسسات تنسيق عالمية، شملت فرع بنك الصين في دبي، وبنك «دي بي إس ليمتد»، ومؤسسة هونغ كونغ وشنغهاي المصرفية المحدودة، والبنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود (فرع مركز دبي المالي العالمي)، وبنك ستاندرد تشارترد (هونغ كونغ) المحدود، و«جي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي».

وأضافت «القابضة» أنها تلقت تعهدات من أكثر من 30 مؤسسة مالية في منطقة الصين الكبرى، بما يعكس مستوى تفاعل قوي من السوق واهتماماً واسعاً من المستثمرين بالصفقة.


عشية موسم أعياد الميلاد... العقود الآجلة الأميركية تكتسي بـ«الأحمر الطفيف»

متداول يعمل في «بورصة نيويورك» (رويترز)
متداول يعمل في «بورصة نيويورك» (رويترز)
TT

عشية موسم أعياد الميلاد... العقود الآجلة الأميركية تكتسي بـ«الأحمر الطفيف»

متداول يعمل في «بورصة نيويورك» (رويترز)
متداول يعمل في «بورصة نيويورك» (رويترز)

انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية بشكل طفيف خلال تداولات عشية موسم أعياد الميلاد الأربعاء، وسط ترقب المتداولين لمعرفة ما إذا كانت الأسهم ستستمر في مكاسبها القياسية خلال الانتعاش الموسمي للأسواق.

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستوى قياسياً جديداً عند الإغلاق يوم الثلاثاء، مدعوماً بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، في حين أظهرت مجموعة من البيانات الاقتصادية صورة متباينة للاقتصاد الأميركي؛ مما دفع بالمتداولين إلى التمسك بتوقعات التيسير النقدي العام المقبل، وفق «رويترز».

وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة يوم الثلاثاء، التي تأخرت بسبب إغلاق حكومي فيدرالي استمر 43 يوماً، أن الاقتصاد الأميركي نما بأسرع وتيرة له خلال عامين في الربع الثالث، رغم أن تراجعَ ثقة المستهلكين خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وثباتَ إنتاج المصانع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حدّا من هذه التوقعات.

ولا يزال المتداولون يتوقعون خفضَين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2026، وفقاً لبيانات «مجموعة بورصة لندن» على الرغم من تقليلهم احتمالية حدوث ذلك في يناير (كانون الثاني) المقبل إلى 13 في المائة مقارنةً بـ18 في المائة قبل صدور البيانات.

وقد أثارت المكاسب الأخيرة في الأسهم الأميركية آمالاً بحدوث «ارتفاع سانتا كلوز»، وهي ظاهرة موسمية يسجل فيها مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مكاسب خلال آخر 5 أيام تداول من العام وأول يومين من يناير، وفقاً لتقييم متداولي الأسهم. وتبدأ هذه الفترة من يوم الأربعاء.

وبحلول الساعة 6:05 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 4.25 نقطة، أو 0.06 في المائة. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك 100» بمقدار 16.25 نقطة، أو 0.06 في المائة، فيما فقدت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» نحو 26 نقطة، أو 0.05 في المائة.

ومن المتوقع أن تبقى أحجام التداول منخفضة عن المعتاد، حيث ستغلق أسواق الأسهم الأميركية عند الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (18:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء، على أن تبقى مغلقة يوم الخميس بمناسبة موسم أعياد الميلاد.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، ارتفع سهم «نيكي» بنسبة 2.1 في المائة بعد أن اشترى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» وكبير المديرين المستقلين في عملاق الملابس الرياضية، أسهماً بنحو 3 ملايين دولار.

كما قفز سهم شركة «دينافاكس تكنولوجيز» بنسبة 37.5 في المائة بعد إعلان شركة الأدوية الفرنسية «سانوفي» استحواذها على شركة اللقاحات الأميركية مقابل نحو 2.2 مليار دولار (1.9 مليار يورو).

وصعد سهم شركة «يو آي باث» بنسبة 8.3 في المائة مع استعداد شركة البرمجيات للانضمام إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 400» للشركات المتوسطة.