قبرص «مستعدة لمشاورات جديدة» حول إعادة توحيد الجزيرة

TT

قبرص «مستعدة لمشاورات جديدة» حول إعادة توحيد الجزيرة

أثينا - عبد الستار بركات: كشفت الحكومة القبرصية عن أن الرئيس نيقولاس اناستاسياديس أكد أن لديه نية حسنة للتشاور مجدداً مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي، إذا لزم الأمر، لإعادة توحيد قبرص المقسمة منذ أكثر من 40 عاماً.
وجاء هذا بعد إرسال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة إلى الرئيس القبرصي وأخرى إلى زعيم القبارصة الأتراك، حيث دعاهما إلى التعاون من أجل مكافحة انتشار فيروس «كورونا»، موضحاً أن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة تأتى في إطار مساعيه الحميدة لجميع القادة، خصوصاً قادة الدول التي تشهد صراعات، داعياً إياهم إلى التعاون لمكافحة الوباء.
وذكر المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس أن الأمين العام للأمم المتحدة اقترح أيضاً في رسالته تعزيز عمل اللجان الفنية المشتركة بين الجانبين، وأن يكون هناك تعاون لإعادة فتح نقاط العبور في الجزيرة. لكن المسؤول القبرصي أكد أن «جمهورية قبرص ستقرر عندما تسمح الظروف إعادة فتح نقاط العبور على أساس معايير تتعلق بالصحة بشكل واضح من أجل سلامة المواطنين، بناء على مشورة الخبراء، ومن دون أي معايير سياسية، وهي الطريقة نفسها التي جرى بها تعليق تشغيل 4 نقاط عبور بين الشطرين القبرصيين».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.