فاقم ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية معاناة أهالي دمشق الخاضعة لسيطرة النظام وإدلب الخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا.
ومع تفجر التوتر بين رامي مخلوف الذي كان لعقود أبرز الأعمدة الاقتصادية من جهة والحكومة من جهة ثانية، وظهوره إلى العلن، بعدما طلبت الأخيرة تسديد نحو 180 مليون دولار، خسرت الليرة نحو 35 في المائة من قيمتها، حيث تراجع سعر الصرف مقابل الدولار من 1200 إلى 1600 بعدما كان 46 ليرة في عام 2011.
وقال خبراء اقتصاديون لـ«الشرق الأوسط» إن الأزمة بين الحكومة ومخلوف كانت قائمة بشكل صامت منذ عام، لكن الجديد ظهورها إلى العلن و«انفضاح حاجة الحكومة الماسة للدولار وسقوط ورقة التوت عن صمودها المالي»، الأمر الذي انعكس بارتفاع رهيب في أسعار المواد الغذائية في العاصمة.
وفي إدلب شمال غربي البلاد، بدأت أسواق الألبسة تشهد حركة متوسطة لبيع وشراء ملابس، مقارنة بالأعوام الماضية؛ نظراً للارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار ملابس العيد، لا سيما الخاصة بالأطفال، وذلك جراء تدهور سعر الليرة مقابل الدولار.
على صعيد آخر، يبذل الجيش الروسي جهوداً لإقناع النظام بعدم اقتحام مناطق في ريف درعا التي تعيش حالة توتر بعد استقدام النظام تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة خلال الأيام الماضية، تركزت في محيط بعض مناطق التسويات بريف درعا الغربي، وتزامنت مع تهديد بالاستعداد لعمليات اقتحام فيها.
... المزيد
الدولار الأميركي يفاقم معاناة دمشق وإدلب
جهود روسية لمنع النظام من اقتحام ريف درعا
الدولار الأميركي يفاقم معاناة دمشق وإدلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة