برامج معرفية في زمن الحجر يدشنها بيت «الإيسيسكو الرقمي»

TT

برامج معرفية في زمن الحجر يدشنها بيت «الإيسيسكو الرقمي»

بيتٌ رقميٌ أطلقته منظمة «الإيسيسكو» يشتمل على 8 برامج، متيحة المجال للإبداع الثقافي والمعرفي في زمن «كورونا». فأطلقت المنظمة برنامج «لغات أفريقيا جسور الثقافة والتّاريخ»، للإسهام في جهود التوعية الصحية لوقاية المجتمعات الأفريقية من فيروس كورونا، وتعزيز الأدوار الثقافية والاجتماعية والتربوية للّغات الأفريقية المحلية، ووصْل شعوبها بتراثها المكتوب بالحرف العربي.
يأتي ذلك في وقت تعتزم المنظمة إقامة المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، الخميس المقبل، والمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثّقافة في العالم الإسلامي 4 يونيو (حزيران) المقبل.
وتضمنت حقيبة «الإيسيسكو» للمحتويات التربوية تزويد الدول الأعضاء، خاصة المحتاجة منها والأكثر تضرراً، بدعم لوجستي عاجل لإعداد وتسجيل المواد التعليمية عن بُعد، ودمج التكنولوجيات في المنظومات التربوية بالدول الأعضاء، بجانب روابط وبيانات تربوية مجانية ومفتوحة المصدر لجمع وترتيب وتدقيق باقة من روابط التطبيقات التربوية المجانية ومفتوحة المصدر باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وهناك قائمة «شركاء وروابط»، وهي منصة تفاعلية رقمية، تضمّ محتويات علمية وأكاديمية متنوعة، لشركاء دوليين لهم اهتمامات كبيرة وإسهامات غنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بجانب برنامج «الإيسيسكو» لدعم التقنيات الحديثة، بالتّعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث. وأطلقت مبادرة «المجتمعات التي نريد»، لنشر العلم والسلم والبرامج المبتكرة ومحاربة العنف، بجانب جائزة «الإيسيسكو» للأفلام القصــيرة، لتشجــيع الشبـــاب على الإبداع الفني، واكتشاف مواهبهم في إنتاج الأفـــلام الوثائقية القصــيرة، وجائزة «بيان» للإلقاء التّعبيري باللغة العربية، لتحفيز الإبداع والإنتاج باللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بغيرها.
وتبثّ المنظمة خلال شهر رمضان برنامج «نفحات رمضانية إيمانية»، الذي يقدم مقاطع فيديو لكبار العلماء والأئمة من العالم الإسلامي وخارجه، وبرنامج «آفاق فكرية وثقافية» الذي يقدم مقاطع فيديو لمفكرين وباحثين من العالم الإسلامي وخارجه، على موقع «الإيسيسكو» بشبكة الإنترنت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.