المتحدثة باسم نائب الرئيس الأميركي مصابة بـ«كورونا»

كايتي ميلر الناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
كايتي ميلر الناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
TT

المتحدثة باسم نائب الرئيس الأميركي مصابة بـ«كورونا»

كايتي ميلر الناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)
كايتي ميلر الناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس (رويترز)

كشف مسؤولون أمس (الجمعة) أنّ نتيجة فحص فيروس كورونا للناطقة باسم نائب الرئيس الأميركي جاءت إيجابية، لتُصبح ثاني موظّف في البيت الأبيض يُصاب بالعدوى، في وقت بقي فيه الرئيس دونالد ترمب على موقفه الرافض لوضع كمّامة حتى خلال تكريمه للمحاربين القدامى الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية وجميعهم في التسعينات من عمرهم.
وأثار الإعلان عن إصابة كايتي ميلر، الناطقة باسم مايك بنس، مخاوف من أن يتحوّل البيت الأبيض إلى نقطة ساخنة، في حين يقود ترمب جهود تخفيف إجراءات الإغلاق التي أنهكت أكبر اقتصاد في العالم، حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكايتي ميلر، بحُكم منصبها، تحضر اجتماعات عالية المستوى في البيت الأبيض، كما أنّها متزوجة من ستيفن ميلر، أحد كبار مستشاري ترمب وكاتب خطاباته والرجل الذي وراء السياسة المتشدّدة للإدارة فيما يتعلّق بالهجرة.
وكان مسؤول كبير في إدارة البيت الأبيض قد أشار في بادئ الأمر إلى أنّ أحد موظّفي بنس أُخضِع للفحص وجاءت النتيجة إيجابيّة.
لكنّ ترمب كشف لاحقاً خلال لقاء مع نوّاب جمهوريين بأنّ «كايتي» هي الشخص المقصود، قائلاً إنّها تعمل مع بنس كمسؤولة «إعلاميّة». وأكّدت ذلك أيضاً تقارير إعلاميّة عدّة.
وحتّى الخميس، شوهدت كايتي تختلط مع مسؤولين خلال صلاة في الهواء الطلق استضافها ترمب وحضرها عشرات الأشخاص، بما في ذلك السيدة الأولى ميلاني، إضافة إلى زوجة بنس والعديد من كبار الموظفين.
وقال المسؤول في الإدارة طالباً عدم كشف اسمه إنّه «نتيجة الحرص الشديد، عدنا ودقّقنا في جميع اتّصالات الشخص المعني في الآونة الأخيرة».
وفي وقت سابق الخميس، قال متحدّث باسم ترمب إنّ فحص «كورونا» للخادم الشخصي للرئيس، وهو جندي في الجيش وعلى اتّصال وثيق بالرئيس، جاء إيجابيّاً.
وأُخضع ترمب وبنس للفحص، لكنّ النتيجة جاءت سلبيّة، وسيستمرّ إخضاعهما للفحص بشكل يومي.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إنّه لا يوجد خطر تفشّ لفيروس كورونا في البيت الأبيض أو أي تهديد يحيط بترمب.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي: «أستطيع أن أقول لكم إنّنا اتّخذنا كلّ الاحتياطات لحماية الرئيس»، مشيرة إلى أنّه يتم «تنظيف المبنى واحترام التباعد الاجتماعي».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.