«الصحة العالمية»: ظهور نتائج إيجابية لـ«كورونا» بين المتعافين لا يعني إصابتهم بالفيروس

طبيب يفحص مريضاً بالمجر (إ.ب.أ)
طبيب يفحص مريضاً بالمجر (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية»: ظهور نتائج إيجابية لـ«كورونا» بين المتعافين لا يعني إصابتهم بالفيروس

طبيب يفحص مريضاً بالمجر (إ.ب.أ)
طبيب يفحص مريضاً بالمجر (إ.ب.أ)

كشفت منظمة الصحة العالمية أن ظهور نتائج إيجابية لفيروس كورونا المستجد بين المتعافين منه لا يعني أنهم أصيبوا به مرة أخرى.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أوضحت المنظمة أن الأشخاص بعد شفائهم يستغرقون بعض الوقت لطرد خلايا الرئة الميتة، مما يجعل النتائج تبدو وكأنها إيجابية.
وأثارت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية مخاوف من إمكانية عودة الإصابة بفيروس كورونا لحالات تم شفاؤها بالفعل، بعد الإبلاغ عن ظهور نتائج إيجابية لأكثر من 300 حالة كانت قد تعافت من الفيروس.
وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية: «نحن ندرك أن بعض المرضى لديهم نتائج إيجابية بعد شفائهم سريرياً»، دون الإشارة بشكل محدد إلى حالات كوريا الجنوبية.
وأضاف: «مما نعرفه حالياً - ويستند هذا إلى بيانات حديثة جداً - يبدو أن هؤلاء المرضى يطردون الخلايا الميتة من رئتيهم، كجزء من مرحلة الشفاء».
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بـ«كورونا» يبنون أجساماً مضادة بعد نحو أسبوع من الإصابة أو ظهور الأعراض، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أجسامهم تبني مناعة كافية لدرء أي هجوم جديد من الفيروس، وإلى متى تستمر هذه المناعة.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة: «نحتاج إلى جمع منهجي للعينات من المرضى الذين تم شفاؤهم حتى نفهم بشكل أفضل طول المدة التي بقي فيها الفيروس حي في أجسامهم».
وأضاف: «نحن بحاجة أيضاً إلى فهم ما إذا كان هذا يعني أنهم يمكنهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين. فامتلاك الفيروس الحي لا يعني بالضرورة أنه يمكن نقله إلى شخص آخر».
يذكر أن فيروس كورونا أصاب نحو 3917999 شخص حول العالم وتسبب في وفاة 740270 آخرين.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.