الاتحاد الأوروبي يسعى إلى طمأنة دول البلقان المرشحة لعضويته

TT

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى طمأنة دول البلقان المرشحة لعضويته

زغرب ـ «الشرق الأوسط»: مع تسبب أزمة وباء «كورونا» بإعادة الحدود ضمن أوروبا واستنزاف موارد القارّة، يحاول الاتحاد الأوروبي طمأنة جيرانه في البلقان إلى أنه لم يُدر ظهره إلى احتياجاتهم وتطلعاتهم للانضمام إلى التكتل.
وكان من المقرر أن تعقد في زغرب الأربعاء قمة بين الاتحاد الأوروبي ودول غرب البلقان الست، التي تطمح جميعها للانضمام إلى التكتل. لكن ستجرى المحادثات عبر الإنترنت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتجنّبت دول غرب البلقان التي أحصت أقل من 500 وفاة بالفيروس الأضرار التي شهدتها الدول الأكثر تأثّراً في أوروبا. لكن الاقتصادات الهشة لدول المنطقة الفقيرة تتحضر لتداعيات موجعة، في وقت تتساءل عن الكيفية التي يمكن من خلالها ربط مستقبلها باتحاد أوروبي بات جل همّه النجاة بنفسه.
وقطعت مونتينيغرو وصربيا الشوط الأطول في محادثات العضوية، إذ تم تحديد العام 2025 كأقرب موعد محتمل لانضمامهما. وتليهما مقدونيا الشمالية وألبانيا اللتان منحتا الضوء الأخضر لإطلاق العملية في مارس (آذار) الماضي. أما كوسوفو والبوسنة فتأتيان في أسفل القائمة، إذ لا تزالان تأملان في الحصول على وضع «مرشّح».
وبعدما واجهت انتقادات للبطء في مساعدة دول البلقان على التعامل مع أزمة كورونا، سعت بروكسل لتأكيد دعمها للدول الواقعة جنوب شرقي الاتحاد. وتأتي الحملة بعدما حظيت الصين بإشادات لمسارعتها في إرسال شحنات من الأقنعة الواقية وغيرها من المعدات إلى المنطقة؛ حيث تعمل على بسط نفوذها منذ سنوات.


مقالات ذات صلة

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد وزيرة الخزانة البريطانية تلقي كلمة بجوار عمدة لندن أليستر كينغ في حفل العشاء السنوي في مانشن هاوس في لندن (أرشيفية- رويترز)

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

ستصبح وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز أول مستشارة بريطانية تحضر اجتماعاً لوزراء المالية الأوروبيين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الاقتصاد ماكرون وشولتس يتشابكان بالأيدي بعد عقد مؤتمر صحافي مشترك خلال قمة الاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)

الأزمات السياسية في فرنسا وألمانيا تنذر بمزيد من المتاعب لاقتصاد أوروبا المتعثر

من المؤكد أن الانهيار الحكومي في كل من برلين وباريس سيؤدي إلى عرقلة الجهود المبذولة لمعالجة العجز المتزايد في أوروبا والقدرة التنافسية المتدهورة.

«الشرق الأوسط» (باريس، برلين)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يفضل ضعف اليورو... ويخطط لتخفيض الفائدة مجدداً

من المرجَّح أن يكون «المركزي الأوروبي» راضياً، وإن بشكل غير معلن، عن انخفاض أكبر في سعر صرف اليورو، وربما يكون أكثر حذراً حيال حدوث العكس في الوقت غير المناسب.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد خط إنتاج مصنع الألعاب العلمية «ساينس فور يو» في لشبونة (رويترز)

انكماش حاد في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو

انخفض نشاط الأعمال في منطقة اليورو بصورة حادة خلال الشهر الماضي؛ حيث انضم قطاع الخدمات المهيمن إلى قطاع التصنيع في الانكماش.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد دولارات أميركية وعملات أخرى في صندوق تبرعات بمطار بيرسون الدولي بتورنتو (رويترز)

«الرسوم الجمركية» تهبط بالدولار

هبط الدولار مقابل عملات رئيسة أخرى إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط ازدياد حذر المتعاملين تجاه تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.