المنتخبان الجزائري والتونسي الممثلان الوحيدان للكرة العربية في نهائيات أمم أفريقيا

نيجيريا حاملة اللقب ومصر صاحبة الرقم القياسي في حصد الكأس أبرز الغائبين عن بطولة 2015

شوقي غريب مدرب مصر فشل في قيادة الفريق لنهائيات أمم أفريقيا فتمت إقالته (رويترز)
شوقي غريب مدرب مصر فشل في قيادة الفريق لنهائيات أمم أفريقيا فتمت إقالته (رويترز)
TT

المنتخبان الجزائري والتونسي الممثلان الوحيدان للكرة العربية في نهائيات أمم أفريقيا

شوقي غريب مدرب مصر فشل في قيادة الفريق لنهائيات أمم أفريقيا فتمت إقالته (رويترز)
شوقي غريب مدرب مصر فشل في قيادة الفريق لنهائيات أمم أفريقيا فتمت إقالته (رويترز)

بعدما اختتمت التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بغينيا الاستوائية مطلع العام المقبل بانتهاء مباريات الجولة السادسة والأخيرة لمباريات المجموعات الـ7 بالتصفيات، تأهل الـ14 منتخبا أصحاب المركزين الأول والثاني في كل مجموعة بالإضافة إلى صاحب أفضل مركز ثالث والبلد المنظم.
وتأهل منتخبا جنوب أفريقيا والكونغو عن المجموعة الأولى، والجزائر ومالي عن الثانية والغابون وبوركينا فاسو عن الثالثة والكاميرون وكوت ديفوار عن الرابعة وغانا وغينيا عن الخامسة والرأس الأخضر وزامبيا عن السادسة وتونس والسنغال عن السابعة.
وحصل منتخب الكونغو الديمقراطية على أفضل مركز ثالث في المجموعات الـ7 بعدما بلغ رصيده 9 نقاط في المجموعة الثالثة متفوقا بفارق نقطة واحدة على المنتخب النيجيري (حامل اللقب) صاحب المركز الثالث في المجموعة الأولى. وبات منتخب غينيا الاستوائية هو المنتخب الـ16 الذي يشارك في البطولة باعتباره البلد المضيف.
ويعد المنتخب النيجيري، الذي توج بالبطولة في 3 مناسبات كان آخرها في النسخة الماضية التي أقيمت بجنوب أفريقيا العام الماضي، من أبرز المنتخبات التي ستغيب عن المشاركة في البطولة المقبلة، بجانب المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة (7 مرات) الذي سيغيب هو الآخر عن النهائيات للمرة الثالثة على التوالي.
ولم يقدم المنتخبان النيجيري والمصري مستواهما المعهود طوال مبارياتهما بالتصفيات، حيث اكتفت نيجيريا بالحصول على المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 8 نقاط من الفوز في مباراتين والتعادل والخسارة في مثلهما لتمنح الفرصة لمنتخب الكونغو، الذي حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة، للمشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ 15 عاما.
أما المنتخب المصري، فظهر بشكل باهت للغاية في معظم مبارياته بالتصفيات ليحصل على المركز الثالث في المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط من فوزين على منتخب بوتسوانا (المتواضع) والخسارة في 4 مباريات أمام منتخبي السنغال وتونس اللذين فازا على الفراعنة ذهابا وإيابا، ليودع أبناء المدرب شوقي غريب التصفيات.
كما سيغيب أيضا المنتخب المغربي عن البطولة بعد قرار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) بحرمانه من اللعب في النسختين المقبلتين للبطولة عامي 2015 و2017 عقب انسحاب المغرب من تنظيم المسابقة قبل إقامتها بشهرين فقط بسبب مخاوف الحكومة المغربية من انتشار فيروس (إيبولا) القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص في القارة السمراء حتى الآن.
وسيكون المنتخبان الجزائري والتونسي هما الممثلين الوحيدين للكرة العربية في البطولة عقب إخفاق بقية المنتخبات العربية الأخرى في المشاركة بهذا العُرس الأفريقي الكبير. وقدم المنتخبان أداء لافتا خلال مشوارهما بالتصفيات مما جعلهما يتربعان على صدارة المجموعتين الثانية والسابعة عن جدارة واستحقاق.
وفاز منتخب الجزائر، الذي يعيش أفضل حالاته حاليا، في جميع مبارياته الـ5 الأولى في المجموعة قبل أن يتلقى الخسارة في مباراته الأخيرة صفر- 2 أمام مالي ليحصد 15 نقطة وهو أكبر عدد من النقاط يحصل عليه أي منتخب في التصفيات. وأكد رفاق ياسين براهيمي وسفيان فيغولي بذلك أن تأهل المنتخب الجزائري إلى الدور الثاني لبطولة كأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل للمرة الأولى في تاريخ الكرة الجزائرية لم يكن ضربة حظ أو وليد الصدفة.
وتشعر الجماهير الجزائرية أن الفرصة أصبحت مواتية لمحاربي الصحراء للتتويج باللقب الأفريقي للمرة الثانية في تاريخهم، حيث لم يفز محاربو الصحراء باللقب سوى مرة واحدة فقط عندما استضافوا البطولة عام 1990.
أما المنتخب التونسي، الذي فاز بالبطولة عام 2004. فيأمل في تعويض خيبة الأمل الكبيرة التي لحقت به عقب فشله في عبور مرحلة المجموعات في النسخة الماضية لكأس الأمم الأفريقية، والتي أعقبها الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة.
وتشعر الجماهير التونسية بثقة كبيرة في قدرة لاعبيها على تحقيق الكثير في النهائيات عقب حصول الفريق على ثاني أكبر رصيد من النقاط في التصفيات بعدما بلغ رصيده 14 نقطة من الفوز في 4 مباريات والتعادل في لقاءين في المجموعة السابعة. وستكون منتخبات غانا وكوت ديفوار والكاميرون والسنغال من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة، في الوقت الذي يخشى فيه الجميع من مفاجآت منتخب الرأس الأخضر الذي يرشحه الخبراء ليكون الحصان الأسود للبطولة عقب المستوى اللافت الذي قدمه في التصفيات بالإضافة لنتائجه في النسخة الماضية للبطولة التي شهدت تأهله إلى الدور الثاني في مشاركته الأولى بالنهائيات.
إقالة مدرب مصر
وعقب انتهاء الجولة الأخيرة من التصفيات أبلغ جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الإعلاميين المرافقين للمنتخب في رحلته إلى تونس بإقالة المدرب شوقي غريب وأنه سيتم التفاوض مع مدرب أجنبي لخلافته.
وقال علام: «هناك اجتماع لاتحاد الكرة يوم الأربعاء المقبل سيتم فيه اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بغريب».
وينص عقد غريب الذي تولى المسؤولية خلفا للأميركي بوب برادلي قبل 12 شهرا على انتهاء العلاقة تلقائيا في حالة عدم التأهل لأمم أفريقيا 2015 أما في حالة التأهل فيستمر حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وعقب مباراة الفريق أمام تونس أجاب غريب عن سؤال بشأن مستقبله قائلا: «هناك عقد مع الاتحاد المصري للقدم.. وأي قرار سيتخذه سأتقبله.. أنا راض عن عملي وعن أدائي.. بدأنا نصنع فريقا جديدا وما تعرضنا له من إصابات أعاق مشوار إعداد الفريق الجديد». وتابع: «أشركت 30 لاعبا تقريبا منذ أن توليت المهمة وسيشكلون قوام المنتخب في الفترة المقبلة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.