وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله : اتفاق حول الأزمة السورية

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
TT

وزير الحرس الوطني السعودي: وجدت لدى أوباما تقديرا كبيرا لدور الرياض

الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)
الأمير متعب بن عبد الله أثناء حديثه لوسائل الإعلام (واس)

شدد الأمير متعب بن عبد الله، وزير الحرس الوطني السعودي، على أن العلاقات التي تربط السعودية بالولايات المتحدة، تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، وأن واشنطن حريصة على استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وقال الأمير متعب، بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أمس، إن المباحثات تناولت الوضع السوري والأزمة العراقية والجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش، إضافة إلى مناقشة تفاقم الأوضاع في اليمن. وأكد أن هناك اتفاقا في الرؤية السعودية والأميركية حول ضرورة تحقيق السلام في الأزمة السورية وأن السلام لن يتحقق في سوريا إلا بانتهاء نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأمير متعب أنه وجد احتراما وتقديرا كبيرين من الإدارة الأميركية والرئيس أوباما لجهود السعودية ودورها المهم في تناول القضايا التي تشغل الساحة العربية.
وقال وزير الحرس الوطني السعودي: «لمسنا تفهما كبيرا لدى الرئيس أوباما والإدارة لجميع المشكلات التي تواجهها المنطقة العربية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.