أخرجت الضغوط الاقتصادية والمالية وأزمة الدولار والانقسام حولها اللبنانيين إلى الشارع؛ للمرة الأولى منذ انتشار فيروس «كورونا»، وعمّت الاحتجاجات مناطق عدة والعاصمة بيروت، حيث عمد المتظاهرون إلى قطع الطرقات، وهو ما دفع بالجيش اللبناني إلى منعهم، مؤكداً احترام قيادته حق التظاهر، وداعياً المتظاهرين إلى عدم قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة. وتحت عنوان «ثورة الجياع»؛ خرج المئات في مناطق لبنانية عدة، بالتوازي مع تصاعد الحملات السياسية ضد الحكومة من قبل المعارضة، قبل أن يدخل على الخط عامل جديد تمثل في مواجهة جديدة بين رئيس الحكومة حسان دياب والبطريركية المارونية. وبعد أن عدّ أن الفساد في لبنان يتمتع بحماية السياسيين والمرجعيات الطائفية، قالت مصادر مارونية لـ«الشرق الأوسط» إن البطريرك بشارة الراعي «ممتعض من موقف رئيس الحكومة»، لافتة إلى أن دياب «يبدو أنه لم يقرأ بتأنٍ العِظَة التي قدمها البطريرك» أول من أمس.
ولفتت المصادر إلى «ضرورة أن يستدرك دياب موقفه ويراجع ما صدر عنه»، مشددةً على أن «(بكركي) حريصة على منع أي شرخ، وتجنّب التوترات السياسية».
... المزيد
الدولار والانقسام يعيدان اللبنانيين إلى الشارع
هجوم دياب على المرجعيات يثير حفيظة البطريركية المارونية
الدولار والانقسام يعيدان اللبنانيين إلى الشارع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة