أفضل بطارية محمولة في الأسواق

منتجات مطورة للشحن السريع

بطارية «ماي تشارج» المحمولة
بطارية «ماي تشارج» المحمولة
TT

أفضل بطارية محمولة في الأسواق

بطارية «ماي تشارج» المحمولة
بطارية «ماي تشارج» المحمولة

نعيش اليوم أمراً واقعاً لا مفرّ منه، وهو أنّ الوقت الذي نمضيه في استخدام أجهزتنا سيزداد في المستقبل القريب، ما يعني أننا سنحتاج إلى المزيد من عمليات الشحن لها. وتمتلئ الأسواق بخيارات البطاريات المحمولة. ومن الصعب تحديد أيّها الأفضل. وإليكم بعض النصائح بهذا الخصوص:
بطاريات محمولة
> منتجات «ماي تشارج هاب توربو» المحمولة myCharge Hub Turbo. تتميّز بطاريات هذه العلامة التجارية بخصائص فريدة للطاقة وتقدّم لكم خيارين مميزين هما: 6.700 ملّي أمبير - ساعة (89.99 دولار)، و10.050 ملّي أمبير - ساعة (109.99 دولار) المجهّزان بتقنيتي «باور ديلفري» (توصيل الطاقة) و«كوالكوم كويك تشارج 3.0» (شحن كوالكوم السريع) لشحن أسرع بنسبة 75 في المائة. تأتي هاتان البطاريتان مع سلكي «آبل لايتنينغ» وUSB - C المدمجين في إحدى جهات البطارية، إلى جانب منفذ USB لوصله بسلك الشحن الخاص بكم. عند الحاجة، اسحبوا أسلاك الشحن، ومن ثمّ أعيدوها إلى مكانها بعد الانتهاء لحمايتها من التلف. لم تنته ميزات هاتين البطاريتين هنا، فعندما تحتاج البطارية نفسها للشحن، يكفي أن تخرجوا الأسنان المدمجة فيها وإدخالها في أي منفذ كهربائي تقليدي. بعد الانتهاء من الشحن، ستكفيكم الطاقة الموجودة في البطارية لنحو عام كامل، لا سيما أن تقنية الشحن العابر تسمح للبطارية بتلقّي الشحن أثناء اتصالها بالجهاز الذي تمدّه بالطاقة. وللحفاظ على سلامة جهازكم أثناء الشحن، تضمن لكم بطاريات «ماي تشارج» هذه توافقاً تاماً بين الجهاز وتقنية التحسّس الذكي المتوفرة فيها.
ومن ضمن الخيارات الأخرى المتوفرة في مجموعة «ماي تشارج»، ستجدون بطارية «باور فولد» المحمولة Powerfold portable battery بشحنة 8000 ملي أمبير - الساعة المتينة للاستخدام الخارجي (59.99 دولار) والمجهّزة بألواح شمسية قابلة للفصل. تعتبر هذه البطارية خياراً مثالياً في حالات توضيب عدّة خاصّة بالكوارث. بعد توضيبها، يصبح حجم هذه البطارية بحجم الجيب (6.18 بـ3 بـ0.98 بوصة)، ولكن لا يمكنكم استخدامها بألواحها الشمسية الثلاثة المقاومة للعوامل المناخية والمجهزة بأطراف مطاطية إلّا بعد فردها. تمنحكم هذه البطارية شحنة كاملة بعد نحو أربع ساعات تتفاوت بشكل طفيف بين جهاز وآخر. تتيح لكم هذه البطارية أيضاً فصلها عن الألواح الشمسية والاستفادة من منفذي USB مدمجين وضوء مصباح مدمج لحالات الطوارئ والظلام. www.myCharge.com
- مسند للشحن
> مسند الشحن الخاص بهواتف آيفون من «لوجيتيك» Logitech's Powered. يقدّم لكم مسند الشحن اللاسلكي الخاص بهواتف آيفون من «لوجيتيك» شحناً بقدرة 7.5 واط لأجهزة آيفون و5 واط لغيره من الهواتف الذكية المجهّزة بتقنية Qi للشحن اللاسلكي. يتوافق هذا المسند مع معظم هواتف الآيفون الحديثة أكثر من غيرها، كما أنّه يعمل بشكل رائع مع الهواتف الذكية الأخرى المشابهة للآيفون لجهة المقاسات.
في حالات أجهزة الشحن اللاسلكي، غالباً ما يسأل الناس عما إذا كانت تعمل بوجود أغطية الهواتف. في هذه الحالة، تقول شركة لوجيتيك إنّ مسند الشحن يعمل بالتوافق مع الأغطية غير المعدنية التي لا تتجاوز سماكتها 3 ملم والخالية من أي أجزاء ممغنطة. كما أّكدت الشركة أنّ المسند يتوافق مع الأغطية السليكونية والجلدية الخاصة بآبل.
ولكنّ ما يميّز هذا المسند عن غيره من منتجات فئته هو تصميمه بقاعدة على شكل حرف U، تبقي الهاتف ثابتاً في مكانه طوال الوقت وبزاوية 65 درجة تتيح لكم استخدام تطبيقات «فيس تايم» والتراسل والتصفّح. أثناء الشحن على المسند، ستتمكنون من استخدام هاتفكم بوضع البورتريه بتثبيته على القاعدة، ووضع المستطيل بتثبيته على رأس القاعدة. يتميّز هذا الشاحن (4.13 بـ3.94 بـ2.95 بوصة) الخاص بالمكاتب بسهولة الاستخدام، إذ يكفي أن تضعوا جهازكم في قاعدته ليبدأ بالشحن. يضمّ المسند في تصميمه سطحاً مغطى بالمطاط يضمن عدم وقوع الهاتف أثناء اهتزازه عند تلقّي الإشعارات.
وأخيراً، يمكنكم الاطمئنان إلى أنّ جهازكم سيتلقى شحنه بأمان تام بفضل أجهزة استشعار الحرارة الداخلية التي تتعامل مع الحرارة بذكاء وتحول دون ارتفاع سخونة الجهاز. وفي حال بدأت درجات الحرارة بالارتفاع، يشغّل المسند عملية تبريد أوتوماتيكية تنفي الحاجة إلى تشغيل مراوح مزعجة. سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني: 69.99 دولار.
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».