أكثر من 5 آلاف وفاة بـ«كورونا» في إيران

الإصابات تجاوزت 80 ألف حالة

موظف طبي يعالج مريضاً مصاباً بـ«كورونا» في أحد مستشفيات طهران (أ.ب)
موظف طبي يعالج مريضاً مصاباً بـ«كورونا» في أحد مستشفيات طهران (أ.ب)
TT

أكثر من 5 آلاف وفاة بـ«كورونا» في إيران

موظف طبي يعالج مريضاً مصاباً بـ«كورونا» في أحد مستشفيات طهران (أ.ب)
موظف طبي يعالج مريضاً مصاباً بـ«كورونا» في أحد مستشفيات طهران (أ.ب)

قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي إن حصيلة وفيات فيروس كورونا في إيران زادت 73 وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية لتصل إلى 5031 شخصاً اليوم (السبت)، فقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف المتحدث أن هذه الزيادة اليومية هي أحد أقل المعدلات في الأيام القليلة الماضية.
وصرح بأن العدد الإجمالي للمصابين بمرض «كوفيد - 19» الناتج عن «كورونا» ارتفع إلى 80868 حالة.
وكان تقرير برلماني قد أفاد الأسبوع الماضي بأن وفيات «كورونا» في إيران قد تكون أكثر بقرابة الضعف من العدد الذي أعلنته وزارة الصحة فيما قد يكون عدد الإصابات ما بين ثمانية وعشرة أمثال العدد الرسمي.
وإيران هي البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير صدر عن مجلس الشورى الثلاثاء، فإن الأرقام المعلنة رسمياً تستند فقط إلى الحالات التي نقل المرضى فيها إلى المستشفيات بعدما ظهرت عليهم «أعراض شديدة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتوقّع بأن تكون حصيلة الوفيات الفعلية أكثر بثمانين في المائة والإصابات أعلى «بثماني إلى عشر مرّات» من تلك المعلنة.
وواجهت حكومة الرئيس حسن روحاني صعوبات في احتواء الفيروس دون وقف عجلة الاقتصاد المتضرر أساساً جرّاء العقوبات.
وبينما أغلقت إيران المدارس والجامعات وأرجأت مناسبات كبرى وفرضت سلسلة قيود أخرى، إلا أنها لم تأمر بفرض إغلاق شامل.
وكان من المقرر أن تسمح إيران لأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة في طهران بإعادة فتحها اليوم، بعدما اتخذت خطوات مشابهة خارج العاصمة الأسبوع الماضي.
وقوبلت الخطوة بانتقادات من الخبراء في مجال الصحة وبعض المسؤولين، لكن كبار المسؤولين يصرّون على أنه لا يمكن لإيران الخاضعة للعقوبات تجميد اقتصادها بالكامل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».