«التحالف» يستهدف القدرات «الباليستية» للحوثيين

غريفيث أشاد بالهدنة ولفت إلى «فرصة سانحة» للسلام

جانب من الضربات التي استهدفت منصات ومخازن حوثية (الشرق الأوسط)
جانب من الضربات التي استهدفت منصات ومخازن حوثية (الشرق الأوسط)
TT

«التحالف» يستهدف القدرات «الباليستية» للحوثيين

جانب من الضربات التي استهدفت منصات ومخازن حوثية (الشرق الأوسط)
جانب من الضربات التي استهدفت منصات ومخازن حوثية (الشرق الأوسط)

دمّر تحالف دعم الشرعية في اليمن عدداً من القدرات الصاروخية الحوثية، بمنطقة همدان، في ضواحي العاصمة صنعاء، كما دمّر منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية في حرف سفيان، التابعة لمحافظة عمران شمال العاصمة.
وأعلن التحالف، أمس، أن انتهاكات الميليشيا الحوثية {بلغت 100 خرق خلال 24 ساعة، شملت أعمالاً عدائية عسكرية باستخدام أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة كافة}. وأكد التحالف استمراره في الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن، ودعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
إلى ذلك، أعلن المبعوث الأممي أنه يضاعف جهوده لسدّ فجوة الخلافات بين الأطراف اليمنية، مؤكداً أن ثمة «فرصة سانحة» لتحقيق السلام في اليمن. وفي جلسة عقدت أمس بواسطة الفيديو بسبب انتشار وباء «كورونا» على نطاق واسع في نيويورك، رأى غريفيث أن هدف إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في 8 أبريل (نيسان) الحالي بشأن وقف إطلاق النار من جانب واحد لفترة أوَّلية من أسبوعين؛ «هو خلق بيئة مواتية لنجاح الجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل السلام». وعبّر عن امتنانه للتحالف وقيادة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، على هذه «المبادرة الإيجابية»، عادّاً أنها «علامة واضحة على التزام حل سياسي سلمي للصراع ودعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن».
وشدد المبعوث الأممي على أن «كل الأنظار تتجه الآن إلى أطراف النزاع»؛ لأن «هذا وقت القرارات الصعبة»، موضحاً أنه استخلص من اجتماعاته الأخيرة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي أنه «يركز على ما هو أفضل لمستقبل البلد».
... المزيد
 


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.