«السعال» باب جديد للتنمّر في دول عربية

معاناة عائلات مصابين بـ{كوفيد ـ 19»... وللموتى نصيب أيضاً

فريق طبي في تونس يوفر العناية لمريض بـ«كورونا» داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
فريق طبي في تونس يوفر العناية لمريض بـ«كورونا» داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
TT
20

«السعال» باب جديد للتنمّر في دول عربية

فريق طبي في تونس يوفر العناية لمريض بـ«كورونا» داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)
فريق طبي في تونس يوفر العناية لمريض بـ«كورونا» داخل سيارة إسعاف (أ.ف.ب)

مع زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد وتفشي الوباء إلى بقاع الأرض، زاد الهلع. «كوفيد - 19» أصبح العدو الموحد، ومصابوه باتوا عرضة للتنمر والعزلة الاجتماعية يصادفون مواقف مؤلمة وعدم قبول بهم لخشية الناس من انتقال المرض عبرهم.
بل وأصبح التنمر عارضاً جانبياً أو وعكة صحية إضافية يعاني منها المصابون. لم يسلم العرب من تلك الوعكة. التنمر بدأ تجاه الشعوب الآسيوية بعد ظهور الفيروس في الصين. وبعد تفشيه عالمياً، أصبح كل مصاب وعائلته معرضين للعزلة الاجتماعية والرفض. ففي فلسطين عانى سكان بيت لحم من التنمر بعدما كانت المدينة الأولى التي ترصد فيها الإصابات. وفي لبنان، يتحدث المصابون عن تجاربهم المؤلمة التي قادت بعضهم لتناول المهدئات نتيجة الاضطهاد النفسي من المجتمع... أما في العراق وتونس، فالتنمر بات يلاحق المصابين المتوفين إلى قبورهم.

- تونسيون يرفضون دفن ضحايا «كورونا» في مقابرهم

- العراق... عندما تفقد الجثامين احترامها

- حملات مصرية تدافع بـ«المرض ليس وصمة»

- بيت لحم ترد: لسنا «زومبي»

- المغرب: اتهامات للعائدين من أوروبا بنقل الفيروس 

- التندر والإشاعات لا تصغي إلى تحذيرات الحكومة الأردنية

- لبنان: مهدئات الأعصاب «ضرورة» بعد التعافي من الفيروس

 


مقالات ذات صلة

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.

صحتك المزاج قد يؤثر على فاعلية بعض اللقاحات (أ.ف.ب)

المزاج الجيد قد يحسّن فاعلية بعض اللقاحات

كشفت دراسة جديدة أن المزاج الجيد يمكن أن يُعزز فاعلية بعض اللقاحات، التي تعتمد على  تقنية الحمض النووي الريبي المرسال أو«mRNA»، مثل لقاح «كوفيد-19».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

23 ولاية تقاضي إدارة ترمب بسبب قرار سحب المليارات من تمويل قطاع الصحة

أقام ائتلاف من المدعين العامين بولايات أميركية دعوى على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، بسبب قرارها سحب 12 مليار دولار من الأموال الاتحادية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بيتر ماركس شغل منصب رئيس قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (رويترز) play-circle

استقالة مسؤول اللقاحات في «الغذاء والدواء» الأميركية

استقال كبير مسؤولي اللقاحات في الولايات المتحدة أمس الجمعة احتجاجاً على ما وصفه بـ«معلومات مضللة وأكاذيب» يروج لها وزير الصحة الجديد، وفقاً لما أوردته تقارير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الفيروس اكتُشف في الخفافيش بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل (رويترز)

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل

أعلن عدد من الباحثين عن اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل، يتشابه مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) القاتل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)

أبو الغيط يؤكد مساندة «الجامعة العربية» لبنان للخروج من أزمته

أبو الغيط خلال لقائه نواف سلام في بيروت (الجامعة العربية)
أبو الغيط خلال لقائه نواف سلام في بيروت (الجامعة العربية)
TT
20

أبو الغيط يؤكد مساندة «الجامعة العربية» لبنان للخروج من أزمته

أبو الغيط خلال لقائه نواف سلام في بيروت (الجامعة العربية)
أبو الغيط خلال لقائه نواف سلام في بيروت (الجامعة العربية)

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مساندة الجامعة للبنان للخروج من أزمته. وشدد، خلال لقائه ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في العاصمة بيروت، الاثنين، على «ضرورة تنفيذ الإصلاحات التي تمكن لبنان من تلبية المطالب الاقتصادية للشعب».

وبحث أبو الغيط وسلام «تطورات الوضع في لبنان والمنطقة»، مؤكداً «أهمية تثبيت سيادة لبنان على كامل أراضيه، وبسط الدولة لسلطتها على كل التراب اللبناني، وتأمين الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب»، بحسب إفادة رسمية للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.

وقال رشدي إن «اللقاء تطرق أيضاً إلى تطورات الوضع في فلسطين، وخصوصاً في قطاع غزة»، وأشار أبو الغيط إلى «الإجماع العربي والإسلامي على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل فوري، ومواصلة المساعي العربية مع القوى الفاعلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمختلف مراحله».

ويزور أبو الغيط لبنان لافتتاح منتدى التنمية المستدامة 2025 المنعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا). وقال أبو الغيط، في كلمته خلال افتتاح المنتدى، إن «المنطقة العربية تمر بمرحلة خطيرة في تاريخها الحديث»، مشيراً في هذا الصدد إلى «العدوان الإسرائيلي على غزة الذي تجاوز مرحلة الوحشية والتجرد من الإنسانية إلى الجنون المشبع بأوهام توراتية وخطاب عنصري كريه».

وأضاف أن «الهدف واضح، وهو محو القضية الفلسطينية من الوجود، وإخراج الفلسطينيين من الجغرافيا توطئة لضم الأرض من دون سكانها»، منتقداً «صمت العالم»، وعدّ هذا الصمت «عاراً»، لا سيما مع «مشاركة البعض بتمهيد الطريق لسيناريو التهجير المرفوض قانونياً والساقط أخلاقياً وإنسانياً».

وأشار إلى أن المنطقة العربية «مليئة ببؤر الصراع وانعدام الاستقرار، وتواجه تحديات متفاقمة ومعقدة تتراوح بين تغير المناخ وندرة المياه، وصولاً إلى النزاعات المسلحة وأزمات اللاجئين بما لها من تبعات إنسانية واقتصادية».

وقال: «هذه التحديات لها تأثير سلبي واضح على قدرة الحكومات على تحقيق التوازن المنشود بين النمو الاقتصادي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وضمان العدالة الاجتماعية»، مشيراً إلى «وجود إرادة عربية صلبة لتحويل التحديات إلى فرص، ولتكريس مفهوم (ألا يُترك أحد خلف الركب)». وأكد أبو الغيط أنه في ظل «سباق مع الزمن»، فإن «التنمية المستدامة ليست خياراً، بل هي ضرورةٌ وجودية».

وكان أبو الغيط زار لبنان في يناير (كانون الثاني) الماضي، بهدف تهنئة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون بتوليه مهام منصبه، وأكد آنذاك «دعم الجامعة للبنان، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية، وتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي للبنان وشعبه».