عودة الأردن لتسجيل حصيلة إيجابية من إصابات «كورونا»

طبيبان أردنيان يجريان فحصاً طبياً لأحد الأشخاص (رويترز)
طبيبان أردنيان يجريان فحصاً طبياً لأحد الأشخاص (رويترز)
TT

عودة الأردن لتسجيل حصيلة إيجابية من إصابات «كورونا»

طبيبان أردنيان يجريان فحصاً طبياً لأحد الأشخاص (رويترز)
طبيبان أردنيان يجريان فحصاً طبياً لأحد الأشخاص (رويترز)

أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، اليوم (السبت)، عن تسجيل 9 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 381 حالة، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).
وأضاف وزير الصحة، خلال مؤتمر صحافي مسجل من المنزل، التزاماً بقرار حظر التجوال الشامل، أنه تم تسجيل 7 حالات شفاء وخروجها من المستشفى، مشيراً إلى 133 حالة إصابة تخضع حالياً للعلاج في المستشفيات.
وأوضح جابر أن «التذبذب في الأرقام لا يقلقنا، فعندما تصاب حالة نتوقع بعد 5 أيام أن تظهر الأعداد على مخالطي الشخص المصاب، خصوصاً أسرته، وبالتالي هذا التذبذب لا يقلقنا، وإنما يدل على قوة وحرص فرق التقصي الوبائي والأجهزة الأمنية على متابعة الحالات ومخالطيهم».
يذكر أن مدير عمليات خلية أزمة «كورونا» في المملكة العميد الركن مازن الفراية، قال قبل ساعات إن حظر التجول يؤتي ثماره بوقف انتشار فيروس كورونا المستجد في عموم البلاد، حيث لم تسجل أي إصابات، الجمعة، ولأول مرة منذ أسابيع.
وذكر الفراية، في تصريحات لقناة «المملكة» الرسمية، أن «الالتزام بحظر التجول الشامل كبير جداً، ونتائج فحوصات الأمس كانت صفر إصابات، حيث أجرينا 1570 فحصاً خلال يوم واحد»، وأضاف أن «التزام المواطن أوقف حركة الوباء، وتمدده، وهذا هو المبتغى والغاية».
وأمرت السلطات الأردنية مواطنيها بالبقاء في منازلهم لمدة 48 ساعة، بدءاً من منتصف ليل الخميس إلى الجمعة، مع تطبيق إجراءات صارمة لاحتواء فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.