معنويات رئيس وزراء بريطانيا «مرتفعة جداً» بعد خروجه من العناية المركزة

الوزراء البريطاني، بوريس جونسون (أرشيفية -أ. ف.ب)
الوزراء البريطاني، بوريس جونسون (أرشيفية -أ. ف.ب)
TT

معنويات رئيس وزراء بريطانيا «مرتفعة جداً» بعد خروجه من العناية المركزة

الوزراء البريطاني، بوريس جونسون (أرشيفية -أ. ف.ب)
الوزراء البريطاني، بوريس جونسون (أرشيفية -أ. ف.ب)

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم (الجمعة)، إن معنويات جونسون «مرتفعة جدا» بعد إعادته إلى غرفة بالمستشفى عقب خروجه من العناية المركزة لكن تعافيه من فيروس كورونا المستجد ما زال في مرحلة مبكرة.
وأضاف المتحدث، للصحافيين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «عاد رئيس الوزراء إلى غرفة ويواصل تعافيه الذي لا يزال في مرحلة مبكرة، ولا تزال معنوياته مرتفعة جدا».
وردا على سؤال عن موعد عودة جونسون للعمل قال المتحدث: «يبدأ رئيس الوزراء مرحلة تعافيه للتو وسيأخذ النصائح من فريقه الطبي»، وأضاف: «أُبلغت أنه كان يلوح شاكرا لجميع الممرضين والأطباء الذين شاهدهم أثناء إعادته إلى الغرفة من وحدة العناية المركزة، وقال إن معنوياته كانت مرتفعة للغاية الليلة الماضية».
وفي سياق متصل، قال ستانلي جونسون، والد رئيس الوزراء البريطاني، إنه لا يتصور عودة نجله سريعا لمباشرة مهام منصبه.
وتابع ستانلي جونسون لمحطة «بي بي سي راديو 4»: «يجب أن يأخذ وقتا. لا يمكنني أن أفكر في أنه سيخرج من المستشفى ليعود مباشرة إلى داونينغ ستريت، ليباشر العمل دون فترة نقاهة».
وكان جونسون قضى ثلاثة أيام داخل الرعاية المركزة بمستشفى سانت توماس في لندن بعدما تدهورت صحته.
وبوريس جونسون هو أول زعيم عالمي يدخل المستشفى مصابا بفيروس كورونا، وأجبره ذلك على تسليم مهام منصبه لوزير الخارجية دومينيك راب مع اقتراب تفشي الوباء في بريطانيا من ذروته الأشد فتكا.
وسجلت بريطانيا 881 حالة وفاة أخرى مرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا، أمس (الخميس)، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى نحو ثمانية آلاف.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.