المحاكم السعودية تصادق على قرارات الاستئناف «عن بُعد»

الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي خلال لقائه افتراضياً برؤساء محاكم الاستئناف (الشرق الأوسط)
الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي خلال لقائه افتراضياً برؤساء محاكم الاستئناف (الشرق الأوسط)
TT

المحاكم السعودية تصادق على قرارات الاستئناف «عن بُعد»

الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي خلال لقائه افتراضياً برؤساء محاكم الاستئناف (الشرق الأوسط)
الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي خلال لقائه افتراضياً برؤساء محاكم الاستئناف (الشرق الأوسط)

وجّه وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء السعودي الدكتور وليد الصمعاني، اليوم (الأربعاء)، بإطلاق خدمة المصادقة على قرارات الاستئناف عن بُعد.
وتتيح هذه الخدمة لقضاة محاكم الاستئناف التعامل مع القضايا من خلال منظومة الوزارة الإلكترونية، وكتابة القرار بالتأييد أو النقض أو الملاحظة واعتماده، دون الحاجة للحضور إلى مقرات المحاكم.
وأصدرت محاكم الاستئناف الثلاثاء 515 قراراً عن بُعد، في خطوة ستغني عن الإجراءات السابقة التي تشمل قيام القضاة بالتوقيع ورقياً على قرارات التأييد أو النقض أو الملاحظة من محاكم الاستئناف وإرسالها، وتعزز من سرعة إنجاز القضايا بالاستغناء عن الورق والتواقيع اليدوية.
وكان وزير العدل السعودي ناقش اليوم «افتراضياً» رؤساء محاكم الاستئناف ومساعديهم، بالعديد من المحاور، منها عمل المحاكم خلال فترة تعليق الحضور لمقرات العمل، وتطوير آليات وممكنات العمل عن بُعد، بما يضمن الاستمرارية في العمل وخدمة المتقاضين بالكفاءة والجودة المطلوبتين.
وجدد التأكيد على مضي الوزارة قدماً في العمل لاستكمال منظومة الخدمات العدلية عن بُعد، بما يضمن مواصلة تقديم الخدمات العدلية للمستفيدين، في ظل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة للحد من تفشي فيروس «كورونا»، مُشيداً بتفاعل رؤساء المحاكم للعمل عن بعد.
يشار إلى أن وزارة العدل أتاحت للمستفيدين عبر بوابة «ناجز» العديد من الخدمات لإتمامها من منازلهم، في قطاعات القضاء والتوثيق والتنفيذ والصلح والتدريب والمحاماة وغيرها، الأمر الذي سيغني المستفيدين عن زيارة المرافق العدلية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».