مطربون مصريون يقدمون البطولة المطلقة للمرة الأولى في دراما رمضان

هيثم شاكر وسعد الصغير وحسن شاكوش الأبرز

هيثم شاكر في كواليس مسلسل «حب عمري»

 سعد الصغير في «ولاد إمبابة»
هيثم شاكر في كواليس مسلسل «حب عمري» سعد الصغير في «ولاد إمبابة»
TT

مطربون مصريون يقدمون البطولة المطلقة للمرة الأولى في دراما رمضان

هيثم شاكر في كواليس مسلسل «حب عمري»

 سعد الصغير في «ولاد إمبابة»
هيثم شاكر في كواليس مسلسل «حب عمري» سعد الصغير في «ولاد إمبابة»

للمرة الأولى يقدم عدد من المطربين المصريين تجربة البطولة المطلقة في دراما رمضان لعام 2020، بعدما أثبتوا موهبتهم في التمثيل خلال السنوات الماضية في أدوار ثانية، من أبرزهم المطرب هيثم شاكر الذي يقدم هذا العام بطولة المسلسل الرومانسي «حب عمري» مع الفنانة سهر الصايغ. المسلسل من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج عبد العزيز حشاد، ويشارك في بطولته منة فضالي، ومي القاضي، وحنان سليمان، وسامح الصريطي.
ويعد مسلسل «حب عمري» التجربة الثانية للفنان شاكر في مجال الدراما التلفزيونية، بعد مسلسل «أرض جو» الذي عُرض قبل عامين لبطلته الفنانة غادة عبد الرازق، ووفق شاكر فإنّ هذا «العمل هو الذي شجعه على مواصلة مشواره في التمثيل»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تحفيز عبد الرازق لي طوال العمل معها، كان سبباً رئيساً في استكمال مشواري الدرامي، يكفي أنّها كانت دائمة الثناء على موهبتي في كل مقابلاتها وحواراتها الإعلامية عقب عرض العمل».
ويؤكد شاكر أنّه «رفض الظهور في دراما رمضان العام الماضي، من أجل المذاكرة والحصول على كورسات تمثيل، لصقل موهبته، حتى يكون جديراً بالبطولة المطلقة»، قائلاً: «ظللت أدرس كل الأعمال التي تُعرض عليّ بعد طرح ألبومي الغنائي الأخير (معرفة قديمة)، واخترت قصة مسلسل (حب عمري)، لأنّها مختلفة ومشوقة وتتضمن أشكالاً متنوعة من عناصر الدراما ما بين التشويق والرومانسية والكوميديا».
أمّا مطرب أغاني المهرجانات حسن شاكوش، الذي ذاع صيته في الآونة الأخيرة، بعد نجاح أغنيته الشهيرة «بنت الجيران»، فسيقدم البطولة المطلقة مع الفنان سعد الصغير في مسلسل «ولاد إمبابة» والذي سيشاركهما في بطولته عدد من مطربي الغناء الشعبي على غرار ريكو، وأحمد شيبة، ونادر أبو الليف، والسادات، وهاني حسن الأسمر، بالإضافة إلى الفنان الكبير لطفي لبيب.
ولم يكتفِ شاكوش بلعب بطولة مسلسل رمضاني لأول مرة في حياته، بل قام أيضاً بغناء تتري مسلسلين بموسم رمضان المقبل، الأول تتر مسلسل «البرنس»، للفنان الشاب محمد رمضان، وتتر مسلسل «وصل أمانة» لعلي ربيع ومصطفى خاطر.
أمّا المطرب الشعبي سعد الصغير الذي سبقت له المشاركة في عدد من الأعمال الدرامية الرمضانية على غرار «الكيف» مع باسم سمرة، ومسلسل «دلع البنات» مع مي عز الدين، إلى جانب عدد من الأعمال السينمائية، فسوف يجسد بمسلسله الجديد «ولاد إمبابة» شخصية «عسيلة»، وهو شاب بسيط من منطقة شعيبة، ويقع في قصة حب مع شخصية من أسرة غنية «فريدة» التي تجسدها الفنانة يسرا المسعودي، في إطار من التشويق والكوميديا.
واستكمالاً لمسيرته الدرامية، يجسد الفنان أحمد فهمي، دور البطولة أمام الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، في مسلسل «أسود فاتح» بعد غيابه عن الدراما الرمضانية العام الماضي بسبب انشغاله بتسجيل أغنيات ألبوم فريقه الغنائي «واما» الذي حمل عنوان «الصيف ابتدا». ويقدم فهمي دور «خالد نعمان» وهو صاحب شركة شحن، يدخل في مشاحنات وأزمات مع الفنانة هيفاء وهبي والفنان اللبناني معتصم النهار.
في السياق، يشارك بالموسم الرمضاني هذا العام للمرة الرابعة على التوالي، المطرب دياب عبر عملين دراميين، الأول «الفتوة» مع الفنان ياسر جلال والذي تدور قصته عن الحياة في مصر منذ 100 عام، والعمل الثاني مسلسل «فرصة ثانية» مع الفنانة ياسمين صبري، وهو نفس العمل الذي سيشارك فيه المطرب أحمد الشامي عضو فريق «واما»، كما سيظهر المطرب محمد كيلاني في مسلسل «فلانتينو» مع الفنان الكبير عادل إمام بتجسيده دور نجله، بينما سيغيب المطرب حمادة هلال عن المشاركة بالموسم المقبل من دراما رمضان، وذلك للمرة الأولى له منذ أربع سنوات، بسبب «عدم اقتناعه بأي عمل من الأعمال التي عُرضت عليه خلال الأشهر الماضية»، على حد تعبيره في تصريحات سابقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.