وجه محققون أمميون اتهامات مزدوجة إلى النظام السوري، بتعمد استهداف مستشفيات ومنشآت طبية واستعمال سلاح كيماوي في شمال غربي البلاد.
وأفادت مصادر إعلامية بريطانية، أمس، بأن «منظمة السلاح الكيماوي» ستوجه، في أول تقرير لها يصدر اليوم (الأربعاء)، اتهاماً مباشراً للنظام بالمسؤولية عن هجمات كيماوية مع الذكرى السنوية لوقوع هجومين بغاز السارين في دوما بغوطة دمشق عام 2018، وخان شيخون في إدلب عام 2017.
يأتي هذا بعد ترجيح تحقيق داخلي للأمم المتحدة «بدرجة عالية» أن تكون الحكومة السورية، أو القوى الحليفة لها، نفذت هجمات على 3 منشآت للعناية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا، العام الماضي.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نتائج التحقيق إلى مجلس الأمن، أول من أمس، وذلك في ضوء تكليف فريق أممي التحقيق في الهجمات على المنشآت المدعومة منها، والمواقع الإنسانية الأخرى في شمال غربي سوريا. وقال غوتيريش، في تقريره، «أثناء النزاع في سوريا، وقع عدد من الحوادث ضد مواقع وضعت على قائمة الأمم المتحدة، أو تلك التي تتلقى الدعم منها».
على صعيد آخر، اغتال مسلحون مجهولون، مسؤول حزب «البعث» في ريف درعا، أمس، الذي صادف الذكرى السنوية الـ73 لتسلم الحزب الحاكم السلطة في سوريا.
... المزيد
اتهام أممي مزدوج لدمشق حول «الكيماوي» و«المستشفيات»
اغتيال مسؤول «بعثي» بدرعا في ذكرى تأسيس الحزب
اتهام أممي مزدوج لدمشق حول «الكيماوي» و«المستشفيات»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة