الاتحاد الإنجليزي يبحث اليوم مصير مسابقاته... وروابط اللاعبين تطالب بالإلغاء

سيناريوهات مختلفة لاستئناف البطولات... والأزمات المالية والرواتب والخسائر المتوقعة أبرز القضايا

لقطة من مباراة ديربي مانشستر بين يونايتد وسيتي قبل توقف البطولة (رويترز)  -  تايلور رئيس رابطة اللاعبين يرفض استئناف المسابقة من دون جمهور
لقطة من مباراة ديربي مانشستر بين يونايتد وسيتي قبل توقف البطولة (رويترز) - تايلور رئيس رابطة اللاعبين يرفض استئناف المسابقة من دون جمهور
TT

الاتحاد الإنجليزي يبحث اليوم مصير مسابقاته... وروابط اللاعبين تطالب بالإلغاء

لقطة من مباراة ديربي مانشستر بين يونايتد وسيتي قبل توقف البطولة (رويترز)  -  تايلور رئيس رابطة اللاعبين يرفض استئناف المسابقة من دون جمهور
لقطة من مباراة ديربي مانشستر بين يونايتد وسيتي قبل توقف البطولة (رويترز) - تايلور رئيس رابطة اللاعبين يرفض استئناف المسابقة من دون جمهور

يعقد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اجتماعاً اليوم مع رابطة الدوري الممتاز، ورابطة الدوريات الإنجليزية المحترفة (من الأولى إلى الرابعة) لبحث مصير مسابقات هذا الموسم، في ظل تفشي فيروس «كورونا».
وكان ممثلون كبار لروابط لاعبي كرة القدم المحترفين والدوري الممتاز، ومديري الدوري، قد اجتمعوا أمس لبحث التحديات التي تواجه اللعبة جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19)، واتفقوا على أن هناك صعوبة كبيرة في استكمال المسابقة، ولا عودة لنشاط كرة القدم إلا في حالة توفر السلامة للجميع.
وسيضع هذا مزيداً من الضغط على اتحاد الكرة في اجتماع اليوم، مع العلم بأن المسابقات مؤجلة بجميع درجاتها حتى نهاية أبريل (نيسان) الحالي، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا».
وستشهد مناقشات اليوم قضايا عديدة، من بينها رواتب اللاعبين والخسائر المتوقعة من تأجيل المسابقة.
وأبدى عديد من الأندية رغبته في استكمال الموسم، مع تبقي تسع مباريات على نهاية الدوري، ولكن عند سؤاله عن احتمالية بقاء الجماهير في المنزل، بينما تلعب الأندية مبارياتها، قال جوردون تايلور، الرئيس التنفيذي لاتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين: «إنه ليس الخيار المفضل، من الأفضل الانتظار حتى يهدأ الفيروس. هذا الأمر ليس على رأس جدول الأعمال لفترة طويلة».
وأضاف: «اللعب خلف الأبواب المغلقة يعتبر حقاً عقوبة على النادي، عندما يكون هناك سلوك سيئ. عندما كانت لدينا مثل هذه المواقف كان الأمر يشبه الحصول على وجبة خفيفة للغاية».
وأضاف: «أعتقد أن مسؤولي البث سيفضلون أكثر تمديد الموسم، والحصول على شيء حقيقي عندما يهدأ انتشار الفيروس».
وقام إيان دينيس، كبير المعلقين الإذاعيين في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بتغطية عديد من المباريات على مستوى النخبة التي أقيمت خلف الأبواب المغلقة، من بينها مباراة المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الكرواتي في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بمدينة رييكا.
وقال دينيس: «كان شيئاً تاريخياً؛ لأنها كانت المرة الأولى التي يضطرون فيها للعب من دون جماهير. ولكن كان الأمر غريباً للغاية. لم تكن هناك أجواء. بإمكانك سماع اللاعبين تتحدث، والمدربين يصرخون من على مقاعد البدلاء. كان بمثابة تذكير بأن اللعبة تعتمد على المشجعين. وكان لا يزال هناك بعض الذين يحاولون الحصول على موقع المراقبة».
الأمن سيكون مشكلة أخرى خلال اللعب أمام مدرجات خالية؛ خصوصاً لليفربول الذي يبتعد عن لقبه الأول في آخر 30 عاماً بانتصارين فقط؛ حيث يرجح أن تتجمع الجماهير في الخارج.
وأضاف دينيس: «بالنظر إلى أنه سيكون لقب ليفربول الأول منذ 1990، سيظل لديك أنصار يحضرون للاحتفال، وليكونوا جزء منه».
وتابع: «أعتقد أن هذا يسبب صداعاً كبيراً لدى الشرطة. خدمات الطوارئ يجب أن تكون موجودة بموجب القانون. ولكني أعتقد في هذه المرحلة، أن الدوريات ستظل محكومة من قبل الحكومة».
كما أن المتطلبات القانونية تستلزم وجود الجهاز الطبي في المباريات التي تقام خلف الأبواب المغلقة، وربما تفضل الحكومة أن يكون الأطباء متوفرين في مكان آخر للتعامل مع فيروس «كورونا». وأينما تستأنف مباريات الدوري، ما زالت هناك بطولات كؤوس يجب التفكير فيها؛ حيث تتبقى مباريات دور الثمانية في بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا. لذلك: هل سيكون هناك ازدحام كبير في جداول المباريات؟
وعند سؤاله عن إمكانية إلغاء المنافسات التي يخرج فيها الفريق من الأدوار الإقصائية، رد تايلور قائلاً: «كفريق تأهل لهذا الدور في كأس الاتحاد الإنجليزي، سيكون من غير الطبيعي بعض الشيء تعليقها، والبدء مرة أخرى. أعتقد أنه من الأفضل لكل المسابقات أن تقام على فترة أطول، ومن ثم يبدأ الموسم المقبل متأخراً».
وستكون أيضاً جاهزية اللاعبين البدنية قضية رئيسية. وناقشت صحيفة «إندبندنت» البريطانية فكرة الإبقاء على اللاعبين في معسكرات تدريبية على غرار كأس العالم، على أن تقام المباريات بشكل متتابع في «حدث تلفزيوني ضخم».
وقال تايلور: «ازدحام المباريات كان أحد الأسباب الرئيسية التي بسببها طلبنا فترة راحة شتوية». وأضاف: «يجب أن ننظر لمصلحة اللاعبين. عندما يكون هناك حديث عن وجودهم في الفنادق وحبسهم، فلديهم عائلاتهم للتفكير فيهم».
وتابع: «عندما تستأنف المسابقات، والتي لا نعلم للحقيقة متى سيكون هذا، نتمنى أن يحصل اللاعبون على فترات راحة مناسبة بين المباريات».
إذا لم تتحسن الأمور بحلول شهر يونيو (حزيران)، فربما يكون هناك حديث عن إعلان الموسم ملغَى وباطلاً، وهو ما فعله الاتحاد الإنجليزي بالفعل مع الدوريات غير المحترفة.
واستبعد تايلور الفكرة قائلاً: «كيف يمكنك أن تستمتع بموسم جديد ولم ينتهِ الموسم السابق بشكل ملائم؟». وأكد: «يجب أن ننتظر لأي فترة حتى تعود الأمور لطبيعتها. أعتقد أن هذا يرسل رسالة أفضل من الإلغاء والبدء مرة أخرى». وبالطبع سيكون لاجتماع اليوم دور في الحديث عن رواتب اللاعبين، في ظل اتهام بعض أندية الدوري الممتاز بـ«الفراغ الأخلاقي» نتيجة استخدامها الأموال العامة من أجل دفع رواتب الموظفين غير اللاعبين، ومطالبتها اللاعبين بتحمل مسؤولياتهم المالية في ظل التوقف الذي فرضه فيروس «كورونا» المستجد.
وواجه كل من توتنهام، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي، ونيوكاسل، ونوريتش، وبورنموث، انتقادات حادة لاستغلال القرار الحكومي القاضي بدفع 80 في المائة من رواتب الموظفين الذين يتم تسريحهم مؤقتاً من وظائفهم بسبب فيروس «كوفيد- 19»، شرط ألا يتجاوز سقف الراتب 2500 جنيه إسترليني (3 آلاف دولار) في الشهر.
وقال القانوني جوليان نايت، الذي يرأس لجنة العموم للثقافة والإعلام والرياضة: «من الصعب ابتلاع ذلك»، في إشارة إلى استخدام الأموال العامة لكي تدفع الأندية رواتب موظفيها، مضيفاً: «ما يحصل يكشف النقاب عن الاقتصاد المجنون في كرة القدم الإنجليزية، والفراغ الأخلاقي الذي يشكل محوره».
وكشف بورنموث الأربعاء أنه قرر تطبيق التسريح المؤقت على «عدد من العاملين» فيه، بينما قرر المدير التنفيذي نيل بلايك، والمدير الإداري للفريق الأول ريتشارد هيوز، والمدرب إيدي هاو ومساعده جيسون تيندال، أن «يخفضوا طوعياً جزءاً كبيراً من رواتبهم» بحسب ما أعلن.
وخلافاً لبعض الأندية الكبرى في أوروبا، مثل يوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة الإسباني، وبايرن ميونيخ الألماني، لم يعلن حتى الآن عن أي اتفاق بين الأندية الإنجليزية واللاعبين على خفض الرواتب. ويأمل رئيس توتنهام دانيال ليفي أن تؤدي المفاوضات بين الدوري الإنجليزي وممثلي اللاعبين والمدربين، إلى أن يتحمل جميع الأطراف جزءاً من المسؤولية الاقتصادية التي فرضها فيروس «كوفيد- 19»؛ لكن الاجتماع المشترك الذي حصل أمس لم يكن مبشراً؛ إذ لم يتم التوصل إلى اتفاق. وليفي نفسه في وضع لا يحسد عليه، رغم القرار الذي اتخذه قبل يومين بخفض رواتب موظفيه وإدارييه للشهرين المقبلين بنسبة 20 في المائة، أملاً في أن يحذو لاعبوه حذو إدارته، بسبب الأزمة المالية التي سببها تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وقال ليفي: «بعد اتخاذ خطوات لتخفيض النفقات، اتخذنا قراراً صعباً لحماية الوظائف، وذلك بتخفيض أجور كل الموظفين والمديرين الـ550 من غير اللاعبين لشهري أبريل ومايو (أيار) بنسبة 20 في المائة. نأمل في أن تسفر المحادثات بين (البريميرليغ)، ورابطة اللاعبين المحترفين، ورابطة المدربين، عن مشاركة اللاعبين والمدربين من أجل مصلحة كرة القدم».
وجاء إعلان ليفي بشأن تخفيض رواتب الموظفين والإداريين في اليوم نفسه الذي كُشِفَ فيه عن تقاضيه مبلغ 7 ملايين جنيه إسترليني الموسم الماضي، بينها ثلاثة ملايين كمكافآت ناجمة عن إنهاء الأعمال بالملعب الجديد للنادي، على الرغم من أن عملية البناء تجاوزت المدة والميزانية المحددتين لها.
وكان عمدة لندن، صديق خان، قد طالب لاعبي الدوري الممتاز بالمساهمة في تجاوز هذه الأزمة، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «لاعبو كرة القدم الذين يتقاضون رواتب عالية هم أشخاص يمكنهم تحمل العبء الأكبر، ويجب أن يكونوا أول من يضحي برواتبهم مع كل الاحترام، بدلاً من الشخص الذي يبيع برنامجاً أو الشخص الذي يقدم الطعام».
لكن بإمكان اللاعبين أن يعارضوا فكرة تسليط الضوء عليهم بشكل غير عادل، وأن يُطالَبوا بدفع الفاتورة بدلاً من مالكي الأندية أصحاب المليارات.
واعتبر الخبير المالي في كرة القدم، كيران ماغواير، أن السياسيين يستغلون كرة القدم، وقال: «لا توجه الانتقادات نفسها إلى الصناعة المصرفية... لا توجه ضد المحامين الذين يتقاضون 10 آلاف جنيه في اليوم الواحد، إلى المحاسبين، أو الأموال التي تذهب إلى حسابات خارجية من أجل تجنب دفع الضرائب».
ووفقاً لقائمة صحيفة «صنداي تايمز» للأغنياء، ارتفعت ثروة مالك توتنهام جو لويس، المقيم في جزر البهاماز التي تعتبر ملجأ التهرب الضريبي، إلى 4.4 مليار جنيه إسترليني العام الماضي. وتطرق ماغواير إلى ذلك، بالقول: «ثروة جو لويس نفسه تبلغ أكثر من 4 مليارات جنيه إسترليني، ونحن نوجه سهامنا تجاه (مهاجم الفريق) هاري كين، الشاب الذي ستنتهي مسيرته حين يصل إلى عامه الخامس والثلاثين».
لا يرغب اللاعبون في أن يكونوا ضحية الأزمة الحالية، ثم التفرج لاحقاً على الأندية تنفق أموالاً طائلة حين تبدأ الإيرادات بالتدفق مجدداً، مع عودة الحياة إلى طبيعتها. وهذا ما تحدث عنه المدير التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين جوردن تايلور، بالقول: «من المثير للسخرية أن تقوم الأندية بتأجيل التزاماتها للاعبين، ومن ثم تقوم لاحقاً بالتعاقد مع لاعبين جدد مقابل أموال طائلة».
لكن الانتقالات بعيدة حالياً كل البعد عن تفكير معظم المديرين التنفيذيين الذين يحاولون فحسب الحرص على استمرارية أنديتهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب ما أفاد ليفي نفسه، قائلاً: «عندما أقرأ أو أسمع قصصاً عن انتقالات اللاعبين هذا الصيف وكأن شيئاً لم يحدث، فإن الناس تحتاج إلى الاستيقاظ لرؤية هول ما يحصل حولنا».


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».