مقتل 21 شخصاً جراء فيضانات في إيران

مشهد من منازل غارقة جراء فيضانات بطهران العام الماضي- أرشيف (رويترز)
مشهد من منازل غارقة جراء فيضانات بطهران العام الماضي- أرشيف (رويترز)
TT

مقتل 21 شخصاً جراء فيضانات في إيران

مشهد من منازل غارقة جراء فيضانات بطهران العام الماضي- أرشيف (رويترز)
مشهد من منازل غارقة جراء فيضانات بطهران العام الماضي- أرشيف (رويترز)

قتل 21 شخصاً وفُقد أثر شخص في إيران جراء فيضانات، وفق ما أعلن متحدث باسم هيئة الطوارئ الإيرانية (الأربعاء).
وتأتي الفيضانات في الوقت الذي تضررت فيه البلاد بشدة من وباء «كوفيد - 19»، الذي أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص، بحسب أحدث حصيلة رسمية.
ونقلت وكالة أنباء «إسنا» شبه الرسمية عن المتحدث مجتبى خالدي أن المحافظات الجنوبية سجلت أكبر عدد من الضحايا في الفيضانات الجديدة، لكن تم إحصاء وفيات في المناطق الوسطى.
وأشار خالدي إلى أن 11 شخصاً لقوا حتفهم في محافظة فارس وثلاثة في محافظتي هرمزجان وقم واثنين في سيستان - بلوشستان وواحد في كل من بوشر وخوزستان.
كما أصيب 22 شخصاً واختفى آخر في محافظة هرمزجان، بحسب خالدي.
وكان خالدي حذر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء الماضي من أن موجة جديدة من الأمطار الغزيرة ستضرب إيران بعدما أدت الفيضانات إلى مقتل 12 شخصاً الأسبوع الماضي.
وفي شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) من عام 2019 قضى 76 شخصاً على الأقل في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة قل نظيرها وتساقطت فوق غالبية أراضي البلاد.
وكان الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر قد صنّف ما شهدته طهران في تلك الفترة بأنه «أكبر كارثة شهدتها إيران منذ أكثر من 15 عاماً»، معتبراً أنها أصابت أكثر من عشرة ملايين شخص وأدت إلى نزوح أكثر من 500 ألف.



بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
TT

بن غفير يندّد بـ«انقلاب» بعد توقيف مسؤول في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة

بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)
بن غفير في مؤتمر سابق حول الاستيطان في غزة الشهر الماضي يدعو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة (وسائل إعلام إسرائيلية)

ندّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير، الاثنين، بـ«انقلاب» يرمي إلى الإضرار به، بعد توقيف مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصرين في الشرطة.

وقال بن غفير في تصريح متلفز: «إنه انقلاب (...) قرار سياسي»، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوقيف الأشخاص الثلاثة الذين وصفوا بأنهم مقرّبون من الوزير ويشتبه بتورطهم في فساد وإساءة الأمانة.

ولم تدل الشرطة بأي تعليق على القضية.

إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في القدس 3 يناير 2023 (رويترز)

وقال بن غفير إن التوقيفات هي «محاولة لإسقاطي وإسقاط الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو».

وتابع «إن قرار التحقيق مع عنصرين في الشرطة ومسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون يطبّقون سياستي بشكل واضح وتام (...) هو قرار سياسي ذو دوافع شخصية».

في الأسبوع الماضي، أبدى الوزير دعمه «الكامل» لأربعة أشخاص يعملون في مكتبه، وفقاً للصحافة الإسرائيلية، استجوبتهم الشرطة في إطار تحقيق في تصاريح أسلحة صادرة خلافاً للمعايير القانونية المتّبعة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

وفي كلمته، هاجم بن غفير المدعية العامة للدولة غالي بهاراف - ميارا، وهي أيضاً مستشارة قانونية للحكومة.

وتم تعيين بهاراف - ميارا في المنصب في عام 2022، وهي أثارت مراراً حفيظة عدد من الوزراء في الحكومة الحالية.

وقال بن غفير: «لكي تعمل الحكومة اليمينية دون أن تمنعها المستشارة القانونية من ذلك، يجب أن نوقف هذه الحملة المجنونة وانقلابها القانوني».

في مارس (آذار) 2023، خلصت بهاراف - ميارا إلى أن تدخلاً لنتنياهو في مشروع الإصلاح القضائي الذي كان يثير انقساماً في البلاد آنذاك «غير قانوني»؛ نظرا إلى محاكماته الجارية بتهمة الفساد.

ودعا بن غفير نتنياهو إلى النظر مع الحكومة في جلستها المقبلة (الأحد) في سبل وضع حد لولاية بهاراف - ميارا.