خصصت جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي موضوع دورتها الثامنة عن «العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر» تفاعلاً منها مع أزمة وباء كورونا المستجد، واستشعاراً منها بدورها المجتمعي، وتماشيا مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم العمل الإنساني.
وقال الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث بمناسبة انطلاقة الدورة الثامنة للجائزة: «في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وتداعيات جائحة كورونا، ولأننا جزء من هذا العالم يتأثّر به ويؤثّر فيه ومواكبة للأحداث والتعامل معها بمسؤولية، ودعماً لتوجهات قيادتنا الرشيدة في توحيد الجهود الدولية لاحتوائها وتطويق آثارها السلبية على المجتمع، وأن نكون على مستوى تلك الأحداث المستجدة أولاً بأول، خصصت جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي موضوع الدورة الثامنة عن العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر».
وأضاف أن أمانة الجائزة اختارت عنوان الدورة الثامنة لموضوع الأزمات والمخاطر، لتشجيع جميع الجهات الحكومية والأهلية والوقفية والقطاع الخاص للبدء في تبني ودعم وتطوير البرامج والخطط العملية الاستباقية لتلك الأزمات والمخاطر لكل فئات المجتمع من برامج توعية وسلامة مجتمعية ومهنية وتقنية وغيرها في كل أنواع الأزمات، وكيفية التصدي لها ومواجهتها توعية وتأهيلاً ووقاية وعلاجاً، تمهيداً للترشح لها لجائزة الأميرة صيتة في دورتها الثامنة، سائلاً الله عز وجل أن يزيل الغمة عن العالم أجمع، وتنعم المملكة بالأمن والأمان، ويحفظها الله قيادة وشعباً من كل مكروه.
يُذكر أن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي أسست بأمر ملكي ومقرها الرياض، وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين رئيسا فخريا لمجلسها، وهي مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح المادي، وتهدف إلى إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين وتشجيع المبادرات الخلاقة الهادفة.
«جائزة الأميرة صيتة» تخصص دورتها الثامنة عن «الأزمات والمخاطر»
تفاعلاً مع «وباء كورنا» وتماشياً مع توجهات القيادة في دعم العمل الإنساني
«جائزة الأميرة صيتة» تخصص دورتها الثامنة عن «الأزمات والمخاطر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة