أول وفاة في المؤسسات الأوروبية بفيروس «كورونا»

تطهير مبنى البرلمان الأوروبي في بروكسل (رويترز)

توفي موظف أربعيني في البرلمان الأوروبي جراء إصابته بفيروس «كورونا» المستجدّ، ليكون أول شخص يموت بالوباء داخل المؤسسات الأوروبية، كما أفادت بذلك مصادر متطابقة، اليوم (الإثنين).
وقال متحدث باسم البرلمان الأوروبي لوكالة الصحافة الفرنسية: «يأسف البرلمان الأوروبي لتأكيد حالة وفاة» في أوساط «طاقم موظفينا الخارجي» وذلك «بسبب فيروس (كورونا) المستجدّ، كما تظهر المعلومات المتوافرة حالياً».
وأوضح مصدر برلماني أن الضحية إيطالي الجنسية وكان يعمل في قسم المعلوماتية.
وأصيب عدة أعضاء في المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، التي يعمل فيها آلاف الأشخاص في بروكسل، بفيروس «كورونا» المستجدّ، أبرزهم المفاوض الرئيسي للاتحاد الأوروبي لشؤون «بريكست» ميشال بارنييه (فرنسي) الخاضع للحجر.
وأودى فيروس «كورونا» المستجدّ بحياة 15189 شخصاً على الأقل منذ ظهوره في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، وسجل ما يزيد على 341 ألف إصابة في 174 بلداً ومنطقة.