آسيا مهددة بـ«موجة ثانية»... وسباق اللقاح يشتد

قادة عرب يحذّرون من خطر «كورونا»... وميركل تعزل نفسها... و«الحجر الإجباري» سلاح الدول لمكافحة الوباء

وزراء التعليم والتجارة والاتصالات في السعودية أثناء جولتهم (الشرق الأوسط)
وزراء التعليم والتجارة والاتصالات في السعودية أثناء جولتهم (الشرق الأوسط)
TT

آسيا مهددة بـ«موجة ثانية»... وسباق اللقاح يشتد

وزراء التعليم والتجارة والاتصالات في السعودية أثناء جولتهم (الشرق الأوسط)
وزراء التعليم والتجارة والاتصالات في السعودية أثناء جولتهم (الشرق الأوسط)

تواجه دول آسيا موجة جديدة من الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، وتكثف جهودها لمنع تفشيه من جديد على أراضيها.
وفي حين تراجع عدد حاملي الفيروس في الصين بشكل ملحوظ، تشهد دول أخرى ارتفاعاً في أعداد المصابين، فقد سجّلت تايلاند ارتفاعاً مفاجئاً في عدد الإصابات، بينما خضع ملايين الهنود لحظر تجوّل وطني تجريبي. أما أستراليا فأغلقت حدودها أمام غير المقيمين والأجانب. بدورها، منعت سنغافورة دخول الزائرين مؤقتاً بعد موجة إصابات مستوردة.
في هذه الأثناء، اشتدّ السباق العالمي على لقاح للوباء، وبدأت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية، بالتزامن مع إطلاق أميركا تجاربها. وتعتبر بكين أن «تطوير لقاح معركة لا تستطيع تحمل خسارتها»، حسب صحيفة «غلوبال تايمز» الوطنية.
وفي انتظار تطوير لقاح في عملية قد تستغرق بين 12 إلى 18 شهراً، تلجأ دول العالم إلى السلاح الأنجع في معركتها ضد الوباء، ألا وهو الحجر الإجباري الذي لا يستثني حتى القادة. فقد قررت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عزل نفسها في منزلها أمس، بعدما عالجها طبيب اكتُشف لاحقاً أنه مصاب.
إلى ذلك، حذّر قادة عرب من خطر الوباء. فقد وجّه أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمس، بإعلان حالة الاستنفار لمواجهة الفيروس، مؤكداً أنه لا تهاون في التعامل معه. فيما أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات أن بلاده ستكون جزءاً أساسياً من الجهود العالمية لمكافحة الوباء.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.