«روبوتات نينجا» في مستشفيات بانكوك للمساعدة في محاربة «كورونا»https://aawsat.com/home/article/2190121/%C2%AB%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%A7%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%88%D9%83-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
«روبوتات نينجا» في مستشفيات بانكوك للمساعدة في محاربة «كورونا»
روبوت على شكل نينجا يساعد العاملين الطبيين في مواجهة فيروس كورونا المستجد بمستشفيات تايلاند (إ.ب.أ)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
20
بانكوك:«الشرق الأوسط»
TT
«روبوتات نينجا» في مستشفيات بانكوك للمساعدة في محاربة «كورونا»
روبوت على شكل نينجا يساعد العاملين الطبيين في مواجهة فيروس كورونا المستجد بمستشفيات تايلاند (إ.ب.أ)
تنشر مستشفيات في تايلاند «روبوتات نينجا» لقياس درجة حرارة أجسام المرضى وحماية صحة العاملين الطبيين المثقلين عند الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكيّفت هذه الآلات التي صنعت في الأساس لمراقبة حال المرضى الذين تعرضوا لجلطات دماغية، بسرعة للمساعدة في محاربة المرض الذي قتل حتى الآن ما يقرب من تسعة آلاف شخص حول العالم.
وقد ساعدت العاملين الطبيين في أربعة مستشفيات في بانكوك وحولها على الحد من خطر الإصابة بالعدوى من خلال السماح للأطباء والممرضات بالتحدث إلى المرضى عبر رابط فيديو.
وقال فيبون سانغفيرفونسيري، من جامعة شولالونغكورن «يمكنهم الوقوف خارج الغرفة، حيث يقبع المرضى والتواصل معهم من خلال الروبوت».
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه سيتم تصميم نماذج لاحقة لجلب الطعام والدواء للمرضى، كما يمكن استخدامها لتطهير أجنحة المستشفيات.
ويعمل فريق من المهندسين بإشرافه من أجل صنع المزيد من هذه «النينجا»، المعروفة بهذا الاسم بسبب مظهرها الخارجي ولونها الأسود، لمستشفيات أخرى في أنحاء البلاد.
وأصاب وباء «كوفيد - 19» الناتج من فيروس كورونا المستجد في تايلند أكثر من 200 شخص، من ضمنها حالة وفاة واحدة على الأقل، وقد شفى أكثر من 40 شخصا وعادوا إلى منازلهم.
وقد أمرت السلطات أخيراً بإغلاق الحانات ومراكز التدليك وأماكن الترفيه للمساعدة في منع حدوث حالات جديدة.
وتتطلب التدابير الجديدة أيضاً من الوافدين الذين يدخلون البلاد تقديم شهادة صحية تفيد بأنهم ليسوا مصابين بالفيروس.
ولم يفرض المسؤولون التايلنديون عمليات إغلاق تام للبلاد مثل التي شوهدت في دول أخرى، في محاولة لاحتواء الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة الحيوي في تايلند.
لكن تطمينات الحكومة بأن الوباء تحت السيطرة، لم تلجم التهافت المجنون على متاجر البقالة.
كذلك يحض الأطباء السكان على البقاء في منازلهم للحد من انتشار الفيروس.
فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT».
تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».
كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق
كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي».
وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي.
وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا
سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين
كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز».
ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة.
وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع.
وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع
تطويع الكلمات بالحديد في معرض «حافة اللغة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5118864-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9
على يد الفنان السعودي ناصر السالم الحرف العربي مرن، متحرك، مادة طيعة، يتحول على يد الفنان من إضاءة بأنابيب مضيئة إلى خطوط تلتقي، وتتجاور وتتقاطع داخل ما يشبه المتاهة، أو قد يصبح رسماً يأخذ من كلاسيكيات الخط العربي هويته، ثم ينعتق من إطارها الشكلي ليتحول لشكل آخر تخيله السالم.
من معرض لآخر، يفاجئنا السالم بما يصنعه بحروف اللغة. وفي معرضه الأخير، يبرهن على أن الحروف ليست ثابتة، قد لا نتبينها أمامنا، ولكنها تحتفظ بمعانيها ودلالاتها في الإطار الذي اختاره الفنان.
ناصر السالم في معرضه (الشرق الأوسط)
تحت عنوان «حافة اللغة»، يقدم السالم مجموعة من الأعمال الفنية التي تستكشف فيما بينها المعاني المخفية في ذهن الفنان. نحن أمام تشكيلات من الحديد، تتقاطع وتنثني، وتتشابك لتكون أشكالاً غير منتظمة، مرات نراها معلقة في الغاليري، رصاصية اللون على خلفية بيضاء ناصعة، تشبه في شكلها الممتد تشكيلات السحاب. أو نراها مكومة في أشكال غير مستوية، بعضها صغير جداً، وبعضها كبير، كأنها كومة من الأغصان الجافة لشجيرات صحراوية تدفع بها الريح من مكان لآخر.
رغم صعوبة قراءة الأحرف التي كوّن منها السالم أعماله، فإننا بالنظر المقرب ننجح في قراءة حرف في بداية التكوين، تتبعه أحرف أخرى بالتأكيد، ولكنها تختبئ في التشكيلات الفوضوية.
نعود لبيان العرض علّنا نكتشف طريقة لقراءة أي من تلك التكوينات، ولكن البيان يؤكد لنا ما نراه أمامنا: «يواجه المشاهد أشكالاً فوضوية تكشف ببطء عن الكلمات، وتكشف عن سيولة وارتباك الأفكار المتصادمة... بالنسبة إلى ناصر تصبح اللغة هنا استعارة للصراعات الداخلية للفنان، مع الرغبات غير المحققة وضجيج العالم من حوله».
«صفحات الصباح» سحابة من الكلمات المتشابكة (الفنان)
يقول لنا السالم إنَّ معرضه مستوحى من محاضرة للفيلسوف النمساوي لودفيغ فيتجنشتاين «حافة الكلمات»، هو من أهم الفلاسفة في مجال اللغة والمنطق.
فيتجنشتاين يعيد التفكير في اللغة. يشير إلى عمل أمامنا قائلاً: هذا العمل اسمه «صفحات الصباح»، المفهوم خلفه منها هو تفريغ الكتابة، بمعنى أن تستيقظي صباحاً، وتكتبي كل ما يدور ببالك، فكل النصوص الموجودة في هذا العمل هي حالة من التفريغ وتعبير عن الأمنيات في الوقت نفسه. هنا جمل كتبتها في: «أتمنى أن أشتري سكاي لاين، أريد أن أكلم أمي، أرسل أعمالاً إلى الغاليري، يتكون العمل من عدد من الجمل التي تعبر عن وقتنا المعاصر».
يوضح أن المخ يضم كثيراً من النصوص والكلمات، سواء تلك التي يستخدمها أو التي يكتسبها باستمرار، ويقوم بتصنيفها، ولذلك «هناك كمية هائلة من الكلمات والنصوص قد تكون متشابكة ومتداخلة فيما بينها تماماً، كما نرى في الأعمال المعروضة أمامنا».
عدم وضوح الكلمة إذن أمر مقصود، يجيب قائلاً: «بالضبط، لا يمكن تمييزها بوضوح، كأنها ما زال تدور داخل المخ».
جمل وحروف تتحول لخطوط حديدية متشابكة (الفنان)
أسأله إن كانت الأعمال حولنا تمثل كلمات بعينها، ويجيب قائلاً: «كلها جمل، نحو 35 جملة، وكلها من الأشياء التي تدور في مخي دائماً».
الجزء الثاني من المعرض يشير لحالة أخرى أيضاً موجودة في اللغة، وهي المرحلة المتوسطة بين النظام والفوضى.
هنا نرى الخطوط تتكون في أشكال دوائر حديدية متقاطعة على الأرض، توحي بالاتزان، ولكنه ثبات مشروط وهشّ «أي لمسة أو لفحة هواء ستطيح بالدائرة، كل هذه الأعمال تعتمد على الاتزان الذاتي».
هناك أيضاً أعمال أخرى تنتمي لما أطلق عليه الفنان وصف «البورتريه» تعتمد على كلمات منفردة، مثل «الوجود» أو «الخلود»، لا يمكننا قراءة الأحرف المكونة للكلمة، فهي أيضاً متشابكة وملتفة.
«الخلود» من الأعمال في المعرض (الفنان)
لمن تتبع أعمال ناصر السالم منذ بداياته، يأتي هذا المعرض ليقدم وجهة نظر جديدة ومختلفة، أسأله عن التفكيك المتعمد للكلمات وللغة والاختلاف الواضح بين الأعمال الأولى والأخيرة، حيث تخلى الفنان عن الأشكال الواضحة، حتى التي يمكن قراءتها، والمضمون أيضاً تراجع، فهو ليس واضحاً مثل قبل.
يقول: «صحيح، وأعتقد أن ذلك يأتي من التعامل مع الخط واللغة لفترات طويلة، ولكن يظل النص موجوداً داخل الشكل. ولكن أحياناً اللعب على الشكل يكون هو الغالب».
غير أن هذا المعرض يختلف، فهو لم يعمد لإعداد رسومات أولية: «جلست لأعمل وأبتكر حسب تصور خاص في رأسي، بالنسبة إليّ أيضاً كانت هذه طريقة لتجهيز العرض، فبدأت العمل هنا في هذا المكان، وانتهيت عندما أحسست أن العمل منتهٍ، فالوقت الذي قضيته مع فن الخط ساعدني في معرفة أين ينتهي العمل، وكيف أبدأ به، وكيف أتعامل معه».
تعامل الفنان مع أعماله هنا أيضاً على أنها عملية تأمل: «أحسست أن في هذه الأعمال حالة من التفريغ والتأمل، صاحبت عملية تشكيل وثني قطع الحديد وابتكار أشكال جديدة لها».
من الأعمال بالمعرض (الفنان)
يجب أن نتذكر أن كل قطعة هي تجسيد لكلمة، كل حروفها موجودة، ولكننا قد نجد صعوبة في قراءتها. ومع ذلك، عمد السالم لتفريغ المساحة حول الأعمال من أي ضجيج بصري، واستعان بالطلاء الأبيض ليغطي كل أجزاء المكان، كأنما يبسط الرؤية أمام المتفرج.
الأعمال بها كثير من العفوية، فكما أشار إلى أنه اعتمد على خبرته في مجال الخط ليكوّن الكلمات من شرائط الحديد دون إعداد تصميمات أولية: «كنت مثل شخص أمسك ورقة بيضاء لـ(يشخبط) عليها، حتى الدوائر الحديدية لم أتعمد وضعاً متزناً لها، بل وضعتها على الأرض لتتخذ الوضع المناسب، أعتقد أن الشخص ممكن عبر العفوية أن يصل لمناطق في داخله لم يكن يعرفها».