الرئيس التونسي يعفو عن مئات السجناء للحدّ من انتشار «كورونا»

الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الرئيس التونسي يعفو عن مئات السجناء للحدّ من انتشار «كورونا»

الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التونسي قيس سعيد (أرشيفية - أ.ف.ب)

طالب الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم (الخميس)، بتخفيف الضغط داخل السجون مع إصداره عفوا رئاسياً عن المئات، بهدف منع انتشار فيروس كورونا.
وأصدر سعيد عفواً عن أكثر من 1800 سجين بمناسبة الذكرى الـ 64 للاستقلال التي توافق، يوم غدٍ (الجمعة) 20 مارس (آذار)، مما سيتيح الإفراج عن 670 سجيناً وتخفيف العقوبات بالنسبة للسجناء المتبقين، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
كما دعا الرئيس التونسي لجنة العفو الخاص إلى درس قائمة إضافية من ملفات المساجين للنظر في إمكان العفو عنهم للتخفيف من الضغط على السجون والمساهمة في الحفاظ على صحة التونسيين كافة.
وحتى اليوم الخميس بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في تونس 39، فيما خضع أكثر من ثمانية آلاف شخص للحجر الصحي الذاتي، بحسب وزارة الصحة.
ورداً على إمكان إطلاق سراح أعداد كبيرة من المساجين الذين لا يشكلون خطراً أمنياً لتعزيز الوقاية من الفيروس، أوضحت رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة في وزارة الصحة نصاف بن علية أن «الأمر ليس في هذه المرحلة». وقالت لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك خطة محكمة وضعت للسجون للتقصي حول المساجين الجدد وما إذا كانوا يحملون أعراض فيروس كورونا أو قدموا من مناطق موبوءة».
وأضافت بن علية، وهي عضو في خلية أزمة مواجهة فيروس كورونا: «القادة الأمنيون للسجون موجودون معنا في خلية الأزمة ونقوم بالتنسيق معاً. ليس هناك من داعٍ لتسريح المساجين».
ويناهز عدد السجناء في تونس 23 ألفاً، بحسب أرقام رسمية، بينما تبلغ طاقة استيعاب السجون البالغ عددها ستة في البلاد 18 ألفاً.


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون يعلنون استهداف السفينة «جروتون» في خليج عدن للمرة الثانية

صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
صورة بالأقمار الاصطناعية تُظهر حريقاً على سطح ناقلة النفط «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

قالت جماعة الحوثي اليمنية المتمردة، السبت، إنها هاجمت السفينة «جروتون» التي ترفع علم ليبيريا في خليج عدن للمرة الثانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين المدعومين من إيران في بيان: «انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، نفذت قواتنا المسلحة عملية عسكرية استهدفت السفينة (جروتون)، وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة».

وأضاف سريع: «نفذت العملية القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية. وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر».

وأشار إلى أن هذا الاستهداف «هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس (آب) الحالي».

وأوضح المتحدث العسكري الحوثي أن قوات جماعته «أكدت نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على جميع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو».

كما أكد سريع استمرار عملياتهم البحرية في منطقة العمليات التابعة لهم «وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 يواصل الحوثيون استهداف كثير من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي «نصرة لغزة».