ميناء جدة يستقبل 30 سعودياً تم إجلاؤهم من السودان

الإجراءات الاحترازية تشمل منع دخول السفن في حال إصابة ركاب بـ«كوفيد ـ 19»

ميناء جدة يستقبل 30 سعودياً تم إجلاؤهم من السودان
TT

ميناء جدة يستقبل 30 سعودياً تم إجلاؤهم من السودان

ميناء جدة يستقبل 30 سعودياً تم إجلاؤهم من السودان

استقبل ميناء جدة الإسلامي آخر سفينة ركاب وصلت قبل تعليق الرحلات البحرية القادمة من ميناء سواكن السوداني، والتي حملت على متنها 30 راكباً، جميعهم سعوديون تم إجلاؤهم من السودان، وذلك بعد أن أوقفت السعودية الرحلات البحرية للركاب مؤقتاً مع دول الاتحاد الأوروبي و27 دولة أخرى، يستثنى منها رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
وقال مساعد الدريس، نائب رئيس الهيئة العامة للموانئ، لـ«الشرق الأوسط» عن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارة الصحة داخل الميناء مع الركاب قبل وبعد وصول الباخرة، إن المراكز الصحية التابعة للوزارة في المنافذ البحرية تقوم باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، «من خلال التحقق من جميع السفن التي تصل إلى الموانئ السعودية، وذلك بمراجعة وفحص نموذج الإقرار الصحي البحري». وأكد أنه في حال كانت النتيجة إيجابية، وأن أحد الركاب أو الطاقم يحمل الفيروس، فإن السفينة لا يسمح لها بالدخول للميناء.
وأضاف الدريس، أن الهيئة العامة للموانئ، وفي ظل الجهود المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، وضعت بعض الإجراءات الوقائية الملزمة على جميع السفن القادمة للمملكة، وأصدرت تعاميم عدة تتضمن إيقاف الرحلات البحرية للركاب مؤقتاً بين المملكة ودول عدة، هي الصين، والإمارات، والكويت، والبحرين، ومصر، ولبنان، وسوريا، والعراق، وكوريا الجنوبية، وعمان، والسودان، ودول الاتحاد الأوروبي، وسويسرا، وتركيا، والهند، وباكستان، وإريتريا، وإثيوبيا، وكينيا، وسيريلانكا، وجنوب السودان، وجيبوتي، والصومال، والفليبين. ويستثنى منها رحلات الإجلاء والشحن والتجارة، بالإضافة إلى تعليق السماح بسفر المواطنين والمقيمين ومنع دخول القادمين من الدول الموضحة بشكل مباشر أو من كان بها خلال 14 يوماً السابقة لقدومه.
وأوضح الدريس، أن الهيئة العامة للموانئ تولي الأهمية القصوى للبرنامج الوقائي، عبر حزمة من إجراءات التعقيم للمرافق والمكاتب ذات التعامل اليومي، والتي تشمل صالة وصول وسفر الركاب والمواقع التشغيلية، في حين تتم عمليات التعقيم بشكل مستمر ومتابعة تنفيذها من خلال التعليمات الصادرة والاحترازات الصحية للمنشأة الوقاية الشخصية للموظفين والوقاية الشخصية للموظفين الذين لهم احتكاك مباشر بالمنافذ وصعود السفن (المرشدون أو المفتشون البحريون).


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.