عاصمة أوروبا الموحدة تلغي اجتماعات وزارية وشكوك حول «القمة» CV-15-15

عاصمة أوروبا الموحدة تلغي اجتماعات وزارية وشكوك حول «القمة» CV-15-15
TT

عاصمة أوروبا الموحدة تلغي اجتماعات وزارية وشكوك حول «القمة» CV-15-15

عاصمة أوروبا الموحدة تلغي اجتماعات وزارية وشكوك حول «القمة» CV-15-15

جرى الإعلان في بروكسل عاصمة أوروبا الموحدة، عن إلغاء العديد من الاجتماعات والأنشطة الأوروبية التي كانت مقررة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة القادمة وحتى أواخر الشهر الجاري. ورأت المفوضية الأوروبية في بروكسل أن قرار حظر السفر بين الدول لن يكون حلاً، وإنما تشديد الرقابة على الحدود الخارجية وتوفير أدوات الحماية هو الأفضل.
وكان اجتماع عقد أول من أمس (الجمعة) لوزراء الداخلية وجرى خلاله مناقشة مراقبة الحدود الخارجية لمواجهة تفشي الفيروس، كما جرى أيضاً مناقشة اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز عمل الآلية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الداخلية لاسويدي ميكائيل دامبرغ على هامش الاجتماع إن «الدول التي تتخذ إجراءات حدودية أشد صرامة ينبغي أن تحرص على عدم مفاقمة الوضع بالنسبة للرعاية الصحية الطارئة»، وأضاف أنه يجب أن تتخذ الإجراءات الصحيحة في الوقت المناسب، ويجب أن يدركوا أن نظام النقل يجب أن يعمل من أجل المواد الغذائية، ومواد الرعاية الصحية، ومثل هذه الأشياء مهمة بالنسبة للبلدان الأوروبية «حتى لا نسبب مشاكل لبعضنا البعض ونحن نتصدى للأزمة».
وفي تصريحات لها من بروكسل خلال مؤتمر صحافي، أعلنت أورسولا فون ديرلاين عن وضع مبادرة سيولة مالية بقيمة 37 مليار يورو لدعم قطاع الصحة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تأثرت بانتشار فيروس كورونا، كما تقرر تخصيص مبلغ 8 مليارات يورو لتقديم قروض ميسرة لحوالي 100 ألف شركة، كذلك تبنت المفوضية إجراءات نوعية لمساعدة شركات الطيران الأوروبية على تعويض الخسائر الناتجة عن تقلص عدد الرحلات وتجنيبها تنظيم رحلات نصف فارغة.
وأعلنت بروكسل عن حزمة إجراءات لمواجهة التداعيات الاقتصادية للفيروس، ويشدد مسؤولو المفوضية على أهمية طمأنة الأسواق على «أن الاقتصاد الأوروبي صلب وقادر على المقاومة»، على حد قولهم.
وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين على تصميم المؤسسات الأوروبية على بذل كل جهد ممكن لمساعدة السلطات الإيطالية التي تعاني بشدة من انتشار وتداعيات فيروس كورونا.
وجاء ذلك بعد أن جرى إلغاء 130 فعالية في البرلمان الأوروبي كما جرى إلغاء اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في ملفات التجارة. وقالت مصادر مسؤولة داخل المجلس الأوروبي في بروكسل لـ«الشرق الأوسط» إن هناك شكوكاً في إمكانية انعقاد قمة بروكسل المقررة 26 و27 من الشهر الجاري. وتوقع المصدر نفسه أن يتم اللجوء إلى قمة عبر الفيديو، على غرار ما حدث في قمة عاجلة في العاشر من الشهر الجاري، وجرت اجتماعات وزارية أخرى بعدها عبر الفيديو وأخرى عبر الهاتف.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.