الإمارات تعلن استعدادها لزيادة إمداداتها من النفط بمليون برميل يومياً

موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
TT

الإمارات تعلن استعدادها لزيادة إمداداتها من النفط بمليون برميل يومياً

موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)
موظفون في مقر أدنوك بأبوظبي (رويترز)

أكّدت الإمارات أنها على استعداد لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يومياً في أبريل (نيسان)، على خلفية فشل اتفاق لخفض الإنتاج.
وقالت مجموعة «ادنوك» الحكومية في بيان إنها «تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يومياً في أبريل المقبل»، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الإنتاج اليومي الحالي.
كما ذكرت الشركة أنّها «تعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يومياً».
وجاء الإعلان عن الاستعداد لزيادة الإمدادات النفطية الإماراتية بعد إعلان السعودية زيادة إنتاجها إلى 13 مليون برميل يومياً في أبريل من مستوى 9.8 مليون برميل الحالي.
وقالت «ادنوك» في بيانها إنه سيتم الإعلان «قريباً عن أسعار البيع المستقبلية لشهر مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2020، مما يتيح للعملاء التخطيط بشكل أفضل».



بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
TT

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يطرح تساؤلاً بشأن ضرورة الاحتفاظ بالاحتياطيات الحكومية بالعملات الأجنبية، في ظل إمكانية مصادرتها بسهولة لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطيات يعدّ خياراً أكثر جذباً وموثوقية.

وكانت الدول الغربية قد جمدت نحو 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، التي تم جمعها من عائدات الطاقة الفائضة، في بداية حرب أوكرانيا عام 2022. وتُجري دول مجموعة السبع مناقشات حالياً حول كيفية استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا، وفق «رويترز».

وقال بوتين في تصريحات أمام مؤتمر استثماري: «سؤال مشروع: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كان من السهل فقدانها؟». وأوضح أن استثمار المدخرات الحكومية في البنية التحتية واللوجيستيات والعلوم والتعليم يعدّ أكثر أماناً وفاعلية من الاحتفاظ بها في الأصول الأجنبية.

كما أشار بوتين إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تساهم في إضعاف دور الدولار الأميركي بصفته عملةً احتياطية في الاقتصاد العالمي من خلال استخدامه لأغراض سياسية؛ مما يدفع الكثير من الدول إلى البحث عن بدائل، بما في ذلك العملات الرقمية.

وأضاف بوتين: «على سبيل المثال، من يستطيع حظر (البتكوين)؟ لا أحد». وأكد أن تطوير تقنيات الدفع الجديدة أصبح أمراً حتمياً، بالنظر إلى انخفاض تكلفتها وموثوقيتها العالية.