إيران تفرج عن 70 ألف سجين مع ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 237

إيرانيتان ترتديان قناعين في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
إيرانيتان ترتديان قناعين في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
TT

إيران تفرج عن 70 ألف سجين مع ارتفاع وفيات «كورونا» إلى 237

إيرانيتان ترتديان قناعين في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)
إيرانيتان ترتديان قناعين في أحد شوارع طهران (أ.ف.ب)

قامت السلطات الإيرانية بالإفراج عن نحو 70 ألف سجين بسبب تفشي فيروس «كورونا» في البلاد، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الإيرانية، اليوم (الاثنين)، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» في البلاد إلى 237 حالة، بعد تسجيل 43 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وصرح رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور بأن عدد الإصابات ارتفع إلى 7161 بعد تسجيل 595 إصابة جديدة. كما أعلن أن 2391 من المصابين قد تعافوا بالفعل، وفقاً لما نقلته وكالة «فارس» الإيرانية عنه.
وقال رئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي اليوم إنه تم الإفراج عن نحو 70 ألف سجين بسبب تفشي فيروس «كورونا» في البلاد. ونقل موقع «ميزان» الإخباري التابع للسلطة القضائية عن رئيسي القول: «الإفراج عن السجناء سيستمر ما دام لا يمثل خطراً على الأمن في المجتمع». ولم يحدد رئيسي ما إذا كانت ستتم إعادة هؤلاء السجناء إلى السجن.
ويواصل فيروس «كورونا» المستجدّ؛ (كوفيد 19)، الزحف بمختلف أنحاء إيران في اليوم التاسع عشر لتفشّيه، وسط ازدياد التساؤلات حول العدد الحقيقي للوفيات، ورصدت تقارير تضارباً في الأرقام من المصادر الرسمية والمسؤولين في البلاد، وذلك بعد أن أصبحت إيران بؤرة لتفشي المرض في الشرق الأوسط، فأغلب الحالات التي تم الإعلان عنها في المنطقة كانت لأشخاص زاروها أو خالطوا من زاروها. وأغلقت دول عدة في المنطقة حدودها مع إيران، وأوقفت الرحلات الجوية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.