«الأقصر للسينما الأفريقية» ينطلق محتفياً بفريد شوقي

الدورة التاسعة من المهرجان كرّمت جيمي لوي وفرقة رضا وزينة

الفنانة رانيا فريد شوقي ارتدت عباءة تحمل صورة والدها خلال تكريم اسمه
الفنانة رانيا فريد شوقي ارتدت عباءة تحمل صورة والدها خلال تكريم اسمه
TT

«الأقصر للسينما الأفريقية» ينطلق محتفياً بفريد شوقي

الفنانة رانيا فريد شوقي ارتدت عباءة تحمل صورة والدها خلال تكريم اسمه
الفنانة رانيا فريد شوقي ارتدت عباءة تحمل صورة والدها خلال تكريم اسمه

وسط أجواء فلكلورية وتاريخية، احتضن معبد الأقصر، مساء أول من أمس، حفل افتتاح الدورة التاسعة من «مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية»، الذي احتفى على نحو خاص بمئوية ميلاد النجم البارز في تاريخ السينما المصرية، فريد شوقي، وحملت دورة المهرجان اسمه «وحش الشاشة».
وبدأت مراسم التكريم بمنح عائلة شوقي درع المهرجان، بحضور أسرته مثل زوجته سهير ترك وابنتيه الفنانة رانيا فريد شوقي، والمخرجة عبير فريد شوقي.
ولفتت رانيا فريد شوقي الأنظار لإطلالتها في حفل الافتتاح، حيث ارتدت وشاحاً كبيراً يحمل صورة والدها، وقالت: «شرف وفخر كبير لي ولكل عائلة فريد شوقي أن ترى اسمه وهو يحمل دورة مهرجان كبير وضخم مثل مهرجان الأقصر».
وأضافت: «والدي أعطى وأفنى حياته من أجل الفن، وكان معطاءً ومحباً للخير، وساعد الأجيال كافة التي عاصرته، ولم يتأخر في منح أي منهم في النصيحة، ولذلك سيظل وحش الشاشة وملك الترسو حتى نهاية الحياة».
وانطلق المهرجان بعرض مميز للمراكب النيلية، واحتشد فوقها الضيوف والمكرمون لكي يتم نقلهم إلى معبد الأقصر الذي احتضن الفعاليات، لحضور حفل الافتتاح الذي قدمته كل من الفنانة سناء يوسف، والإعلامية منى سلمان اللتين رحبتا بالحضور باللغتين العربية والفرنسية.
وشهد حفل الافتتاح، حضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والنجم العالمي جيمي جان لوي، والفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والمخرجة والممثلة الأفريقية ميمونة نداي عضو لجنة التحكيم، والفنان مصطفى شعبان عضو لجنة التحكيم، والفنانة زينة، والفنان عمرو عبد الجليل، وإلهام شاهين.
كما بدأ الحفل بتقديم أكثر من عرض فني لفرقة رضا للفنون الشعبية التي تم تكريمها بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيسها وتسلم التكريم المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، وأعقب ذلك كلمات ترحيب من الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، وسيد فؤاد رئيس المهرجان ونائب محافظ الأقصر، والمخرج خالد جلال الذي حضر نيابة عن وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم لحضورها حفلا غنائيا بدار الأوبرا المصرية.
التكريمات كذلك نالتها أسماء عدد من السينمائيين الراحلين أمثال المخرج المصري أسامة فوزي، والمنتج التونسي أحمد بهاء الدين، والفنانة المصرية الراحلة عقيلة راتب، وأعقب ذلك تكريم نجوم المهرجان ومنهم: زينة، وعمرو عبد الجليل الذي كشف في كلمته بأن هذا التكريم هو أول تكريم يحصل عليه في حياته من مهرجان مصري، والفنانة السنغالية النيجيرية ميمونة ندياي، بجانب الفنان الفرنسي من أصل «هايتي» جيمي جون لوي الذي أعرب عن سعادته بتكريمه من المهرجان، وبوجوده في مدينة الأقصر، وشدد على أمنيته في أن يصور فيلماً من أفلامه بمصر وبالتحديد في «الأقصر».
وتحدثت زينة عن تكريمها لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «أفتخر وأعتز بهذا التكريم، لأنه يأتي من بلدي مصر»، موضحة أنها تعمل حالياً على تصوير مسلسلها الدرامي الجديد «جمع سالم» الذي من المتوقع أن يعرض خلال شهر رمضان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.