البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

حميدتي توقع اتفاقاً وشيكاً مع الحركات المسلحة السودانية

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»
TT

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

البرهان يتعهد بهيكلة الجيش و«الدعم السريع»

تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أمس، بهيكلة قوات الجيش و«الدعم السريع»، بما يتوافق مع متطلبات الفترة الانتقالية لتؤدي مهامها الوطنية في حماية البلاد.
وخطب البرهان بالكلية الحربية في مدينة أم درمان بمناسبة تخريج الدفعة 8 من قوات الدعم السريع التي يقودها نائبه في مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائلاً: «في سبيل تطوير القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، سنسعى جميعاً إلى صياغة هذه القوات، وفقاً للمتطلبات الحالية والمستقبلية، وبما يتوافق مع المهام التي أنشئت من أجلها»، مؤكداً السعي لبناء قوات نظامية محترفة ومتخصصة تؤدي مهامها الوطنية لتلبي واجبات الوطن.
بدوره، قال حميدتي، الذي يقود قوات الدعم السريع، إن المفاوضات التي تجري حالياً بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة بدولة جنوب السودان، على وشك الوصول إلى سلام شامل ومرضٍ للجميع. وجدد الدفع بمبادرته التي أطلق عليها «ميثاق شرف لحماية الديمقراطية»، ليتم توقيعها من كل القوى الفاعلة في الساحة السياسية، من أجل نهضة البلاد.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.