تسجيل 6 حالات جديدة في موسكو وإعلان حال التأهب القصوى

موسكو
موسكو
TT

تسجيل 6 حالات جديدة في موسكو وإعلان حال التأهب القصوى

موسكو
موسكو

أعلنت موسكو، أمس، تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد الإصابات المثبثة إلى 10 حالات، كلها انتقل الفيروس إليها من خارج البلاد. وتزامن الإعلان مع فرض حال التأهب القصوى في العاصمة الروسية، في إطار استعدادات واسعة لمواجهة احتمالات تدهور الموقف.
وسجّل مركز المتابعة الذي شكّلته الحكومة الروسية 6 حالات إصابة بفيروس «كورونا» في موسكو خلال يوم واحد، من بينها 5 حالات في موسكو، وحالة واحدة في مدينة نيجني نوفغورود. وأفاد في بيان بأن جميع المصابين الجدد كانوا في إيطاليا خلال الفترة الماضية.
كانت موسكو قد أعلنت مطلع الشهر عن إصابة مواطن روسي بالفيروس خلال قضائه إجازة أخيراً في إيطاليا، وفرضت إجراءات واسعة لفحص كل الأشخاص الذين اختلط بهم المصاب قبل نقله إلى المستشفى للعلاج.
وحسب المركز، تم على الفور إخضاع أقارب وأصدقاء المصابين الجدد بفيروس «كورونا» في موسكو لإشراف طبي، فضلاً عن نقل ثلاثة إلى مستشفى يعانون من أعراض العدوى الفيروسية التنفسية الحادة من دون أن يتم تأكيد إصابتهم.
وقال التقرير: «المقربون - الأصدقاء والأقارب الذين تحدث معهم المرضى بعد عودتهم إلى منازلهم يخضعون لإشراف طبي. أما الذين يعانون من أعراض العدوى الفيروسية التنفسية الحادة فيتم إرسالهم إلى المستشفى لإجراء فحوص شاملة، هناك 3 منهم فقط».
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكّد في وقت سابق أن الوضع المرتبط بفيروس «كورونا» في روسيا تحت السيطرة، معوّلاً على أن التدابير المتخَذة لمواجهة هذا الفيروس ستكون مجدية. وجاء الإعلان عن الحالات الجديدة أمس، بعد مرور ساعات على إعلان حكومة موسكو فرض حال التأهب القصوى في العاصمة. ووقّع عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، مرسوماً بهذا الشأن، نصّ على رزمة من الإجراءات العاجلة.
وبموجب المرسوم يجب على كل المواطنين الذين زاروا البلدان والأماكن التي تفشى فيها فيروس «كورونا» إبلاغ السلطات فور عودتهم والخضوع للفحوص الطبية، والتزام الحَجْر الكامل لفترة أسبوعين.
وحدد المرسوم الصين وكوريا وإيطاليا وإيران وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بوصفها الدول الأخطر لنقل العدوى، بالإضافة إلى دول أخرى ظهرت فيها إصابات بفيروس «كورونا». كما أصدر العمدة تعليمات بإنشاء بنى خرسانية سريعة التجهيز لتكون أماكن للحجر الصحي في حال دعت الحاجة.
ولم يستبعد تسجيل حالات جديدة للفيروس في موسكو، مشيراً إلى أنه «من المستحيل إغلاق الحدود كلياً».
وقال: «يسافر آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم إلى موسكو كل يوم، حيث تعد موسكو محور التنقل في البلاد، ويمر نصف جميع ركاب النقل الجوي والسكك الحديد في الأراضي عبر العاصمة».
وأكد أن انتشار فيروس «كورونا» في العاصمة قد تم تجنبه حتى الآن بفضل الجهود التي بذلتها الهيئات الفيدرالية المختصة. وكانت موسكو قد جمّدت النشاطات والفعاليات الحاشدة في المدارس ورياض الأطفال، وفرضت إجراءات مشددة للرقابة في أماكن التجمعات العامة، وأعلنت استعدادها لإلغاء كل أشكال النشاطات الحاشدة في البلاد، إذ اضطُّرت إلى الانتقال لمستوى أعلى من التأهب لمواجهة الفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.