«كورونا» يحرم 300 مليون طالب من الدراسة

3 إصابات في السعودية وتنديد بممارسات إيران... وأول وفاة في بريطانيا

حرصاً على سلامة المعتمرين والمصلين عمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إغلاق الحرمين بعد صلاة العشاء بساعة وإعادة افتتاحه قبل الفجر بساعة، وذلك تنفيذاً للإجراءات التي اتخذتها السعودية لمنع تفشي فيروس «كورونا» . ويبدو صحن المطاف حول الكعبة خالياً إلا من العاملين على تعقيمه («الشرق الأوسط»)
حرصاً على سلامة المعتمرين والمصلين عمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إغلاق الحرمين بعد صلاة العشاء بساعة وإعادة افتتاحه قبل الفجر بساعة، وذلك تنفيذاً للإجراءات التي اتخذتها السعودية لمنع تفشي فيروس «كورونا» . ويبدو صحن المطاف حول الكعبة خالياً إلا من العاملين على تعقيمه («الشرق الأوسط»)
TT

«كورونا» يحرم 300 مليون طالب من الدراسة

حرصاً على سلامة المعتمرين والمصلين عمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إغلاق الحرمين بعد صلاة العشاء بساعة وإعادة افتتاحه قبل الفجر بساعة، وذلك تنفيذاً للإجراءات التي اتخذتها السعودية لمنع تفشي فيروس «كورونا» . ويبدو صحن المطاف حول الكعبة خالياً إلا من العاملين على تعقيمه («الشرق الأوسط»)
حرصاً على سلامة المعتمرين والمصلين عمدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى إغلاق الحرمين بعد صلاة العشاء بساعة وإعادة افتتاحه قبل الفجر بساعة، وذلك تنفيذاً للإجراءات التي اتخذتها السعودية لمنع تفشي فيروس «كورونا» . ويبدو صحن المطاف حول الكعبة خالياً إلا من العاملين على تعقيمه («الشرق الأوسط»)

بات نحو 300 مليون طالب محرومين من الدراسة أمس؛ حيث اضطرت 13 دولة إلى إغلاق كل مدارسها بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) التي تحدثت عن «رقم غير مسبوق»، وذلك في محاولة لوقف انتشار وباء «كوفيد - 19» الذي يثير هلعاً في العالم ويهدد اقتصاده.
وبات الفيروس يطال أكثر من 80 دولة، مع عدد إصابات إجمالي يفوق 95 ألفاً عالمياً ووفيات تفوق 3200 حالة حتى يوم أمس. وتم الإعلان عن أول ثلاث وفيات في العراق وحالة وفاة في كل من بريطانيا وسويسرا و6 وفيات في فرنسا، فيما تجاوز ضحايا الفيروس في إيران 107، وفي إيطاليا 148.
من جهتها، سجّلت السعودية 3 إصابات جديدة بالفيروس لمواطنين لم يفصحوا عن قدومهم من إيران عبر دول خليجية. ونددت الرياض بما وصفته بـ«سلوك إيران غير المسؤول»، المتمثل بقيامها بإدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها دون وضع ختم على جوازاتهم، في وقت تنتشر فيه الإصابة بفيروس كورونا الجديد «كوفيد - 19»، ما يحملها المسؤولية المباشرة في التسبب في تفشي الإصابة بالفيروس وانتشاره عبر العالم، وتشكيل خطر صحي يهدد سلامة البشرية، ويعد تقويضاً للجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا الجديد.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.